كابول، أفغانستان (أ ف ب) – انفجارات وإطلاق نار في إيران قتل ما لا يقل عن اثنين من الأفغان وقالت سلطات حركة طالبان في أفغانستان، الخميس، في وقت سابق من هذا الشهر.
ونفت إيران وقوع أي إطلاق نار بالقرب من بلدة سارافان في البلاد المحافظة الجنوبية الشرقية المضطربة وسيستان وبلوشستان المتاخمة لأفغانستان التي تحكمها حركة طالبان.
وتحقق لجنة رفيعة المستوى من طالبان في الحادث خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال نائب المتحدث باسم طالبان حمد الله فترات إن اللجنة وجدت أن انفجارات وإطلاق نار استهدف أفغانا في وادي كالجان داخل الأراضي الإيرانية. ولم يذكر الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وقال المتحدث: «حتى الآن، قامت اللجنة بنقل جثتي شهيدين و34 شاهد عيان، بعضهم أصيب في الحادث». وأضاف أن “بعض المصابين الآخرين ما زالوا في إيران وباكستان وتعمل اللجنة بنشاط على تحديد مكانهم ونقلهم (إلى أفغانستان)”.
أرقام الضحايا أقل بكثير من تلك التي قدمتها هالفاش، وهي مجموعة مناصرة للشعب البلوشي تركز على نطاق واسع على إيران. وأصدرت تقارير حول إطلاق النار، نقلاً عن شاهدين مجهولين وآخرين زعموا أن عدد القتلى ما لا يقل عن العشرات، بالإضافة إلى المزيد من الجرحى.
وزعم هالفاش أن قوات الأمن الإيرانية استخدمت الأسلحة النارية والقذائف الصاروخية في الهجوم.
لقد اعتبرت أعداد كبيرة من الأفغان وطنهم إيران لعقود من الزمن، بدءاً من الغزو السوفييتي لأفغانستان عام 1979 وحتى الحكم الأول لطالبان، والغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 والغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003. 2021 استيلاء طالبان البلاد بعد انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وتشير تقديرات وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى أن 3.8 مليون نازح يعيشون في إيران، غالبيتهم العظمى من الأفغان. ويشير البعض في إيران إلى أن عدد الأفغان أعلى من ذلك.
لكن الخطاب المناهض للمهاجرين الأفغان تصاعد في إيران في الأشهر الأخيرة في ظل العقوبات الغربية التي تضغط على اقتصادها، حيث قال قائد الشرطة في البلاد إنه سيتم ترحيل حوالي مليوني مهاجر في الأشهر الستة المقبلة.
وقال فيترات، المتحدث باسم طالبان، إن الوضع عبر الحدود غير واضح لأن طالبان لا تستطيع الوصول إلى منطقة وادي كالجان. وأضاف أنه لم يتضح ما إذا كان من بقوا هناك قتلوا أم أصيبوا.