ميلانو (أ ف ب) – قُتل ثلاثة من ضباط الشرطة العسكرية من قوات الكارابينيري وأصيب 13 آخرون من الشرطة وضباط الشرطة في انفجار زُعم أن ثلاثة أشقاء في منتصف العمر كانوا يقاومون الإخلاء من مزرعة عائلية بالقرب من مدينة فيرونا شمال شرق إيطاليا في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، حسبما ذكرت السلطات.
وقالت الشرطة إن شقيقين وشقيقتهما دينو وفرانكو وماريا لويزا رامبيني اعتقلوا لصلتهم بالانفجار الذي وقع في بلدة كاستل دازانو على بعد 10 كيلومترات جنوب غرب فيرونا.
وقال رئيس الادعاء رافائيل تيتو للصحفيين في مكان الحادث إنه يجري التحقيق معهم بتهمة القتل العمد.
وقال قائد الشرطة في فيرونا، الكولونيل كلاوديو باجانو، لقناة Sky TG24: “بينما كان أفراد الشرطة الخاصة بنا ينفذون أمرًا قضائيًا، تعرضوا لانفجار متعمد لخزان غاز”، ووصفها بأنها “لفتة مجنونة تمامًا”.
وقال تيتو إن عملية الإخلاء تم التخطيط لها بعناية. وقال المدعي العام: “كان رد الفعل عنيفاً للغاية، وكان من الصعب التنبؤ به”.
وقال الحاكم الإقليمي لوكا زايا لقناة سكاي تي جي 24 إن المزرعة المكونة من طابقين كانت مليئة بالغاز، ووقع الانفجار عندما فتحت السلطات الباب في ساعات الفجر.
وكانت هذه هي المرة الثانية التي تتحرك فيها السلطات لطرد الأشقاء. وقال زايا إن محاولة أخرى أُحبطت العام الماضي عندما هددت عائلة رامبيني بتفجير المنزل.
وقالت ماريا لويزا رامبيني لصحيفة كورييري ديلا سيرا العام الماضي إن الأشقاء كانوا يحاربون ما اعتبروه حبسًا غير عادل لمزرعة العائلة.
وقالت ماريا لويزا رامبيني في مقطع فيديو تم تصويره أثناء محاولة طرد الأشقاء العام الماضي: “لقد أخذوا الشركة الزراعية والأرض والآن المنزل على الأرجح”.
وقالت في مقطع فيديو نشرته الصحيفة يوم الثلاثاء: “اليوم أرادوا تنفيذ عملية الإخلاء. نحن نعارض ذلك بكل الطرق. لقد ملأنا المنزل بالغاز حتى نتمكن من القتال”.
وأعرب كل من رئيس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني ووزير الدفاع جويدو كروسيتو عن تعازيهما في وفاة أفراد الشرطة، وهم جزء من قوة الشرطة الوطنية العسكرية التي تلعب دورًا مركزيًا في إنفاذ القانون في إيطاليا.