قالت وكالة الدفاع المدني البرازيلية إن طائرة صغيرة تحطمت في بلدة برازيلية يقصدها السياح يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها العشرة وإصابة أكثر من عشرة أشخاص على الأرض.

وقالت الوكالة في منشور على موقع X إن الطائرة اصطدمت بمدخنة منزل ثم الطابق الثاني من المبنى قبل أن تصطدم بمتجر للهواتف المحمولة في حي سكني كبير في جرامادو. وتم نقل أكثر من عشرة أشخاص كانوا على الأرض إلى المستشفيات مصابين بجروح بما في ذلك استنشاق الدخان، وقيل إن اثنين منهم في حالة حرجة.

ولم يتضح على الفور سبب الحادث.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الطائرة كان يقودها لويز كلاوديو جالياتسي، وهو رجل أعمال برازيلي كان مسافرا مع عائلته إلى ولاية ساو باولو. وفي بيان نُشر على موقع LinkedIn، أكدت شركة Galeazzi & Associados التي يملكها جالياتسي، أن الرجل البالغ من العمر 61 عامًا كان على متن الطائرة، مضيفة أنه كان مسافرًا مع زوجته وبناتهما الثلاث والعديد من أفراد الأسرة الآخرين وموظف آخر في الشركة، الذي مات في الحادث.

الشرطة تطوق المنازل التي ضربتها طائرة في جرامادو، ولاية ريو غراندي دو سول، البرازيل، الأحد 22 ديسمبر 2024. (AP Photo/Mateus Bruxel, Agência RBS)

صورة

الشرطة تطوق المنازل التي ضربتها طائرة في جرامادو، ولاية ريو غراندي دو سول، البرازيل، الأحد 22 ديسمبر 2024. (AP Photo/Mateus Bruxel, Agência RBS)

وجاء في البيان: “في هذه اللحظة من الألم الشديد، نحن ممتنون للغاية لمظاهر التضامن والحب التي تلقيناها من الأصدقاء والزملاء والمجتمع”. “كما نعرب عن تضامننا مع المتضررين من هذا الحادث في المنطقة.”

وصورت الكاميرات الأمنية طائرة بايبر الصغيرة وهي تغادر مطار كانيلا في ولاية ريو غراندي دو سول، قبل دقائق من تحطمها في غرامادو، التي تبعد حوالي 10 كيلومترات عن المطار.

تقع غرامادو في جبال سيرا جاوتشا وتحظى بشعبية لدى السياح البرازيليين الذين يستمتعون بالطقس البارد وأماكن المشي لمسافات طويلة والهندسة المعمارية التقليدية. استوطنت المدينة أعداد كبيرة من المهاجرين الألمان والإيطاليين في القرن التاسع عشر، وهي مكان شهير لقضاء عطلات عيد الميلاد.

شاركها.