بورت أو برنس (هايتي) (أ ف ب) – قال مكتب رئيس الوزراء الهايتي جاري كونيل إن رجال الأمن اضطروا إلى إطلاق النار يوم الاثنين لتغطية خروجه من مستشفى في بورت أو برنس يوم الاثنين.
وأضاف البيان أن كونيل كان يزور أكبر مستشفى في هايتي برفقة رئيس الشرطة الوطنية نورميل راميو وبعض الصحفيين عندما سمع إطلاق نار خارج المبنى.
وذكر البيان أن رئيس الوزراء كان قد انتهى لتوه من تسجيل مقابلة عندما سمع دوي إطلاق النار. وأضاف أن عناصر الأمن أطلقوا عدة أعيرة نارية أثناء خروج المجموعة.
وجاء في البيان أن “رئيس الوزراء وفريقه غادروا المستشفى بسلامة تامة وتم اصطحابهم إلى مكتبه”.
ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو إصابات جراء الحادث.
مسبقا في هذا الشهر، كونيل ورئيس شرطة هايتي زارا نفس المستشفى بعد أن أعلنت السلطات أنها استعادت السيطرة على المنشأة من العصابات المسلحة. في ذلك الوقت، وصف كونيل ما تبقى من المستشفى المدمر بأنه “منطقة حرب”.
وذكر بيان صادر عن مكتب كونيل يوم الجمعة أن المستشفى لا يزال تحت سيطرة الشرطة الوطنية الهايتية و بعثة أمنية متعددة الجنسيات مدعومة من الأمم المتحدة بقيادة الشرطة الكينية وهذا للمساعدة في مواجهة العصابات الإجرامية التي تسبب العنف على نطاق واسع في هايتي.
وتنفذ العصابات عمليات نهب وإشعال الحرائق وتدمير المؤسسات الطبية والصيدليات في العاصمة، حيث تسيطر على ما يصل إلى 80% من المساحة.
واستولى مسلحون أيضا على مراكز للشرطة، وهاجموا المطار الدولي الرئيسي، مما أدى إلى إغلاقه لمدة ثلاثة أشهر تقريبا، واقتحموا أكبر سجنين في هايتي.