اسطنبول (ا ف ب) – اعتقلت الشرطة عشرات الأشخاص في اسطنبول الذين حاولوا الانضمام إلى مسيرة يوم الاثنين تدعو إلى الاحتجاج حماية أكبر للنساء وفي تركيا، حيث قُتلت أكثر من 400 امرأة هذا العام.
وحاول المتظاهرون دخول شارع الاستقلال الرئيسي لوضع علامة عليه اليوم العالمي من أجل القضاء على العنف ضد المرأة، في تحدٍ للحظر المفروض على جميع الاحتجاجات في المنطقة.
وفي وقت سابق، قامت الشرطة بتحصين جميع مداخل شارع الاستقلال وساحة تقسيم الرئيسية بالمدينة، بينما أغلقت السلطات العديد من محطات المترو لمنع التجمعات الكبيرة.
وكان العديد من المتظاهرين يحتجون على قرار الرئيس رجب طيب أردوغان في عام 2021 بذلك انسحاب تركيا من الاتفاق الأوروبي التاريخي المعروفة باسم اتفاقية اسطنبول. وتم التوقيع على المعاهدة، التي تهدف إلى حماية المرأة من العنف، في اسطنبول عام 2011.
جاء قرار أردوغان بعد أن اتهم بعض أعضاء حزبه الحاكم ذي الجذور الإسلامية المعاهدة بتعزيز حقوق المثليين والمثل العليا الأخرى التي قالوا إنها تتعارض مع القيم العائلية التقليدية في تركيا.
ورفض أردوغان يوم الاثنين الدعوات المطالبة بعودة تركيا إلى الاتفاقية وأكد مجددا التزام حكومته بحماية المرأة.
وتقول مجموعة المناصرة المحلية “سنوقف قتل النساء” إن 411 امرأة قُتلت في تركيا في عام 2024.