الجزائر ، الجزائر (أ ف ب) – ستجري الجزائر انتخاباتها المقبلة في 7 سبتمبر ، مما يمنح الرئيس عبد المجيد تبون أكثر من خمسة أشهر للقيام بحملته إذا قرر الترشح لولاية ثانية يقود الدولة الواقعة في شمال إفريقيا الغنية بالنفط.

وأعلن مكتب تبون الموعد في بيان له الخميس بعد اجتماعه مع مجموعة ضمت أعضاء رفيعي المستوى في البرلمان والمحكمة الدستورية بالإضافة إلى هيئتها الانتخابية المستقلة.

ولم يبق إلا زبيدة عسول من اتحاد التغيير والتقدم تقدم لتحدي تبون، الذي لم يعلن رسميًا عن خططه لإعادة انتخابه رئيسًا للبلاد التي يبلغ عدد سكانها 44 مليون نسمة والتي تواجه تحديات سياسية واقتصادية متزايدة. وقد فاجأ هذا الإعلان الأمة مع إجراء الانتخابات الجزائر وكان من المتوقع عقده في ديسمبر 2024، مما أثار تكهنات بين المراقبين حول الأساس المنطقي لهذا التغيير.

وعسول، وهي محامية تبلغ من العمر 67 عاماً، وتشتهر بالدفاع عن السجناء السياسيين، قالت قبل ثلاثة أسابيع في إعلانها إنها تترشح لأنها شعرت “بالثقة في إمكانية تغيير مسار الأمور”.

وستكون الانتخابات في سبتمبر هي الأولى منذ الزعيم المدعوم من الجيش البالغ من العمر 78 عامًا وصل إلى السلطة في عام 2019. لقد فاز في انتخابات كانت نسبة المشاركة فيها منخفضة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، في أعقاب حركة شعبية أدت إلى استقالة سلفه.

نشطاء قاطعت التصويت واقتحموا مراكز الاقتراع للاحتجاج على الانتخابات والمطالبة بإصلاح أوسع للنظام السياسي. بعد الفوز مع دعم جنرال قويوتعهد تبون بلقاء المتظاهرين ومحاربة الفساد الذي يكرهونه بشدة.

هو في البداية إطلاق سراح بعض الشباب المسجونين متورط في احتجاجات “الحراك”، لكن طوال فترة ولايته التي دامت ما يقرب من أربع سنوات ونصف، شددت الجزائر العقوبات على النشطاء وأعضاء الصحافة الحرة التي كانت نابضة بالحياة في السابق والذين ينتقدون الحكومة.

ولا يزال إنفاق الدولة والاقتصاد الأوسع يعتمدان بشكل كبير على النفط والغاز، في حين لا يزال التضخم والبطالة ونقص الغذاء يبتلي اقتصادها، على الرغم من زيادة عائدات الغاز الطبيعي التي تمتعت بها في بداية الحرب في أوكرانيا.

الجزائر من بين أكثر من 50 دولة إجراء الانتخابات في عام 2024.

__

تصحح هذه القصة أن أحد المرشحين تقدم لتحدي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في انتخابات هذا العام.

شاركها.