دبي، الإمارات العربية المتحدة (AP) – قالت السلطات إن هجوما يشتبه أنه شنه المتمردون الحوثيون اليمنيون ضرب سفينة في البحر الأحمر في وقت مبكر من يوم الجمعة، مما تسبب في أضرار للسفينة.
ويأتي الهجوم قبالة مدينة الحديدة الساحلية كجزء من حملة المتمردين ضد الشحن الحرب الإسرائيلية المستمرة على حماس في قطاع غزة.
وقال مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة التابع للجيش البريطاني، إن السفينة أبلغت عن “تعرضها لصاروخ”.
وأضافت UKMTO أن “السفينة تعرضت لبعض الأضرار”. ووصفت الطاقم بأنه “آمن” وقالت إن السفينة مستمرة في طريقها، مما يشير إلى أن الأضرار لم تكن جسيمة. كما أبلغت شركة الأمن الخاصة أمبري عن الهجوم.
ولم يعلن الحوثيون مسؤوليتهم على الفور عن الهجوم، على الرغم من أن المتمردين عادة ما يستغرقون ساعات للاعتراف بهجماتهم.
ويهاجم الحوثيون السفن منذ نوفمبر تشرين الثاني قائلين إنهم يريدون إجبار إسرائيل على إنهاء هجومها في غزة.
ومع ذلك، فإن السفن التي استهدفها الحوثيون لم يكن لها سوى اتصال ضئيل أو معدوم بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو الدول الأخرى المشاركة في الحرب. كما أطلق المتمردون صواريخ باتجاه إسرائيل، على الرغم من أنها فشلت إلى حد كبير أو تم اعتراضها.
وسلطت الهجمات على السفن الضوء على أهمية الحوثيين، وهم أعضاء في الطائفة الزيدية الشيعية التي حكمت اليمن لمدة ألف عام حتى عام 1962.
وزعم تقرير يوم الخميس أن الحوثيين أصبح لديهم الآن صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوتمما قد يزيد من هذا الطابع ويضع المزيد من الضغوط على إسرائيل بعد فشل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان المبارك.
كما ستشكل الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت تهديدًا أكثر خطورة للسفن الحربية الأمريكية وحلفائها في المنطقة.
وفي وقت سابق من شهر مارس/آذار، أطلق الحوثيون صاروخاً ضرب سفينة تجارية في خليج عدنمما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد طاقمها وإجبار الناجين على ترك السفينة. وكان هذا أول هجوم مميت للحوثيين على الشحن.
ومن بين الإجراءات الحوثية الأخيرة الأخرى هجوم الشهر الماضي على سفينة شحن تحمل الأسمدة روبيمار. والتي غرقت لاحقًا بعد الانجراف لأيام عدة.