طوكيو (أ ب) – ضربت أمواج تسونامي صغيرة شواطئ جزر يابانية نائية صباح الثلاثاء بعد زلزال ربما نجم عن نشاط بركاني.

ولم يشعر أحد بالزلزال الذي وقع قبالة الساحل، وتم رفع التحذير من احتمال حدوث تسونامي بعد نحو ثلاث ساعات. ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.

وكانت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قد حذرت من احتمال تشكل أمواج يصل ارتفاعها إلى متر واحد فوق مستوى المد على سواحل سلسلتي جزيرتي إيزو وأوجاساوارا بعد وقوع زلزال بقوة 5.8 درجة قبالة جزر إيزو. وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قوة الزلزال عند 5.6 درجة.

يعيش في الجزر في مجموعة إيزو حوالي 21,500 شخص، وفي جزر أوغاساوارا حوالي 2,500 شخص.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إن أمواج تسونامي بارتفاع نحو 50 سنتيمترا (نحو 20 بوصة) رصدت في منطقة يايني بجزيرة هاتشيجو بعد نحو 30 دقيقة من وقوع الزلزال. كما رصدت أمواج أصغر في ثلاث جزر أخرى هي كوزوشيما ومياكيجيما وإيزو أوشيما.

وقع الزلزال البحري على بعد حوالي 180 كيلومترا (111 ميلا) جنوب جزيرة هاتشيجو، التي تقع على بعد حوالي 300 كيلومتر (186 ميلا) جنوب طوكيو.

وأظهرت لقطات تلفزيونية أمواجًا ترتطم برصيف في جزيرة هاتشيجو، لكن لم يتم رصد أي انتفاخ كبير.

وقال سكان في هاتشيجو إنهم لم يشعروا بالزلزال ولم يسمعوا سوى تحذير من احتمال حدوث تسونامي، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن.إتش.كي).

وقال ريوجي مينيموتو، أحد سكان هاتشيجو، لهيئة الإذاعة اليابانية إنه كان على أرض مرتفعة تطل على المحيط لكنه لم يلاحظ أي تغيرات في المياه. وأضاف: “أستطيع أن أرى بعض السفن لكنها لا تبدو وكأنها تتحرك بعنف”. وقال مينيموتو إنه لم يشعر بالزلزال السابق.

وقال فوميهيكو إمامورا، عالم الزلازل بجامعة توهوكو، إن من المعتقد أن التسونامي مرتبط بنشاط بركاني تحت سطح البحر ربما تسبب في ارتفاع أو غرق أجزاء من قاع البحر. وقال إمامورا لهيئة الإذاعة اليابانية إن مثل هذه الحركة، على عكس الزلازل العادية، ربما لم تتسبب في حدوث اهتزازات.

تقع اليابان على “حلقة النار” في المحيط الهادئ، وهي خط من الصدوع الزلزالية التي تحيط بالمحيط الهادئ، وهي واحدة من أكثر دول العالم عرضة للزلازل والتسونامي.

شاركها.