أفادت بلومبرج أن مشروع نيوم السعودي من المقرر أن يصدر سندات لأول مرة حيث يبحث مطوروه عن مصادر تمويل جديدة.

وأفادت الصحيفة يوم الأربعاء نقلاً عن مصادر لم تسمها أن المدينة الصحراوية الضخمة التي تبلغ قيمتها 500 مليار دولار يمكن أن تجمع ما يصل إلى 1.3 مليار دولار عن طريق بيع السندات الإسلامية أو الصكوك.

ومن الممكن أن يتم إصدار الصكوك في وقت لاحق من هذا العام، وفقا لبلومبرج.

ونيوم هي محور مشروع رؤية 2030 لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وهي حملة تنويع تهدف إلى تحويل اقتصاد المملكة العربية السعودية بعيدًا عن النفط إلى قطاعات أخرى، بما في ذلك التكنولوجيا.

وقد قدم صندوق الثروة السيادية في البلاد، PIF، معظم التمويل للمشروع الضخم، على الرغم من أنه يقال إنه لم يوافق بعد على ميزانية نيوم لعام 2024 وسط مخاوف بشأن ارتفاع التكاليف.

حقائق الحجم والتكلفة رؤية 2030 وذكرت بلومبرج في وقت سابق من هذا الشهر أن هذه الأحداث بدأت تثير القلق على أعلى مستوى في الحكومة السعودية.

وفي فبراير/شباط، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المملكة العربية السعودية بدأت في الاقتراض للمساعدة في تمويل نيوم وغيرها من “المشاريع العملاقة” لرؤية 2030.

وقدر تيم كالين، زميل زائر في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، أن صندوق الاستثمارات العامة سيحتاج إلى جمع 270 مليار دولار أخرى لتحقيق طموحاته بالكامل.

القسم الأكثر شهرة في نيوم هو ذا لاين، وهي مدينة تقع داخل ناطحات سحاب مزدوجة بارتفاع 1640 قدمًا ومتوازية مع مسافة 656 قدمًا. وفقًا لموقع نيوم الإلكتروني، لن يكون هناك طرق أو سيارات أو انبعاثات، وسيتم تشغيلها بالكامل بالطاقة المتجددة.

ويخطط مطورو نيوم أيضًا لبناء ميناء مستدام من “الجيل القادم” على ساحل البحر الأحمر، ومنتجع للتزلج والمغامرات، وجزيرة فاخرة تسمى سندالها.

ولم تستجب نيوم على الفور لطلب التعليق من Business Insider، وامتنعت عن التعليق لبلومبرج.

شاركها.