- لا تزال سماعات الواقع الافتراضي تحاول إثبات حالة استخدامها.
- قد تعتقد أن المراهقين سيكونون من أوائل المستخدمين لأجهزة مثل Apple Vision Pro وMeta’s Quest.
- لكن استطلاع جديد أجرته شركة بايبر ساندلر أظهر أن 56% من أصحاب أجهزة الواقع الافتراضي المراهقين نادرًا ما يستخدمونها.
إن المشاعر السائدة في جهاز Vision Pro من Apple مختلطة، في أحسن الأحوال: فالناس يحبون التكنولوجيا ولكنهم غير متأكدين من سبب استخدامها، وهي مشكلة بالنسبة لجهاز يباع بمبلغ 3500 دولار وما فوق.
ولكن ماذا عن النظارات عالية التقنية التي لا تكلف الكثير، والتي تحتوي على أشياء يمكنك فعلها بها – مثل ممارسة الألعاب؟
حسنًا، هؤلاء لديهم مشكلات أيضًا. فمن ناحية، يشتريها الناس: اعتبارًا من عام 2023، باعت شركة Meta أكثر من 20 مليونًا من سماعات الرأس Quest، والتي يبدأ سعرها بحوالي 500 دولار. لكنهم لا يستخدمونها كثيرًا.
وبشكل أكثر تحديدًا: المراهقون – المجموعة التي تعتقد أنها ستحظى بأكبر قدر من الوقت والميل للتجول باستخدام سماعات الرأس – لا يمكن إزعاجهم بوضع الأجهزة التي يمتلكونها بالفعل، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته بايبر ساندلر.
يقول تقرير بايبر نصف السنوي أن 33% من المراهقين أفادوا بامتلاكهم جهاز واقع افتراضي من نوع ما. لكن 56% منهم يقولون إنهم نادراً ما يستخدمونها، مقارنة بـ 48% قبل عامين. (قامت الشركة باستطلاع آراء 6020 مراهقًا أمريكيًا بمتوسط عمر 16.1 عامًا)
ولكن إذا كنت من محبي الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز أو أي جهاز آخر وتبحث عن شخص ما ليصنع عصير الليمون من هذه البيانات، فلدي شيء يناسبك: تقول بايبر إن المشاركين في الاستطلاع يتوقعون إنفاق 225 دولارًا على ألعاب الفيديو في العالم. النصف الأول من عام 2024 وحده.
الآن، تكمن الحيلة في جعلهم ينفقون هذا المال والوقت على جهاز الواقع الافتراضي بدلاً من وحدة التحكم أو هواتفهم.
حظ سعيد!