أوقف نادي أرسنال 24 مشجعًا بسبب سلوكيات مسيئة وتمييزية خلال موسم 2023-24.
ويتضمن هذا العدد 21 حالة إساءة في الملاعب وثلاث حالات أخرى بسبب إساءة عبر الإنترنت.
وتم إيقاف جميع المشجعين المعنيين لمدة عام واحد على الأقل، مع فرض حظر لمدة ثلاثة أعوام على 14 مشجعا، وهو ما يعني عدم قدرتهم على حضور المباريات على أرضهم أو خارجها خلال تلك الفترة.
وتشمل المخالفات التي وقعت داخل الملعب 10 اعتداءات، وخمسة هتافات مأساوية، واثنتين بسبب العنصرية، واثنتين بسبب الإيماءات المسيئة، وواحدة بسبب رهاب المثلية الجنسية، وواحدة بسبب الاعتداء الجنسي.
وقال ريتشارد جارليك، المدير الإداري لنادي أرسنال: “لن يتم التسامح مع الإساءة والتمييز. وسنواصل اتخاذ إجراءات قوية جنبًا إلى جنب مع شركائنا مثل شرطة العاصمة ضد هذا السلوك البغيض.
“نحن نعلم أن هذه أقلية صغيرة، لكن هذا لن يمنعنا من اتخاذ إجراءات ضد المعتدين الذين يتم تحديدهم على أنهم حاملي تذاكر موسمية لنادي أرسنال أو أعضاء فيه، وتصعيد الأمر إلى الشرطة عند الاقتضاء”.
وأفاد النادي بانخفاض في الانتهاكات التي تم رصدها بين الأعضاء مقارنة بالموسم السابق، لكن الانتهاكات عبر الإنترنت ضد اللاعبين والمدربين زادت بنسبة 24 في المائة.
وقال نادي أرسنال إنه سيواصل العمل مع شركات التواصل الاجتماعي وسلطات إنفاذ القانون لضمان اتخاذ الإجراء المناسب.
وأضاف جارليك: “هدفنا هو خلق بيئة في أرسنال حيث يشعر الجميع بالترحيب”.
“نأمل أن يكون الاستمرار في اتخاذ الإجراءات بمثابة رادع لأولئك الذين يستخدمون لغة مسيئة وتهديدية وتمييزية.”
(أنجيل مارتينيز/جيتي إيماجيز)