بدأ الأطباء والممرضون الذين يشكلون جزءا من ثماني نقابات صحية في المغرب إضرابا لمدة خمسة أيام في المستشفيات الحكومية أمس، مطالبين بتحسين ظروف العمل وزيادة الأجور.

وقال محمد الزكري الأمين العام للعصبة الوطنية للصحة بالمغرب إن “الإضراب الذي يشارك فيه الأطباء والممرضون ومهنيو القطاع الصحي، الذين يمثلون ثماني نقابات، سيستمر خمسة أيام للمطالبة بتحسين ظروف عملهم”.

وأوضح أن الإضراب يستثني أقسام الطوارئ والإنعاش، ويأتي بعد احتجاجات نظمت خلال الأشهر القليلة الماضية.

وفي 10 يوليو/تموز، فرقت الشرطة وقفة احتجاجية للأطباء والممرضين أمام مقر البرلمان في العاصمة الرباط، للمطالبة بزيادة أجورهم.

وأشار زكريا إلى أن النقابات “تطالب الحكومة بالاستجابة لها فيما يتعلق بمطالبها والتي تشمل الأمور المالية والقانونية وخاصة زيادة الأجور والمطالب المتعلقة بتحسين المعاشات التقاعدية”.

ولم يصدر أي تعليق من الحكومة حتى وقت نشر هذا التقرير.

أعلنت الحكومة المغربية الأسبوع الماضي عن زيادة شهرية في أجور العاملين في قطاع الصحة بواقع دفعتين بقيمة 100 دولار، حيث سيتم صرف الدفعة الأولى هذا الشهر والثانية في يوليوز من العام المقبل.

وكانت الحكومة أعلنت في أبريل/نيسان الماضي عن زيادة في الأجور الشهرية لموظفي القطاع العام بواقع 1000 درهم (100 دولار)، بالإضافة إلى رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص بنسبة 10 في المائة.

اقرأ: استطلاع رأي في المغرب: 42% من الأسر تقترض لتغطية نفقاتها اليومية

شاركها.