وقد أصبح أكثر من 1.5 مليون فلسطيني بلا مأوى، ويغطي الآن 60 مليون طن من الأنقاض قطاع غزة بعد عامين من القصف الإسرائيلي المدمر، بحسب أمجد الشوا، مدير شبكة المجتمع المدني في غزة. وقال الشوا إن ما بين 300 ألف إلى 400 ألف من السكان النازحين تمكنوا مؤخرًا من العودة إلى مناطق في مدينة غزة وشمال القطاع منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لكنه حذر من أنهم يواجهون ظروفًا معيشية قاسية وانهيارًا شبه كامل للبنية التحتية الأساسية. وقال الشوا إن “الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان غير مسبوقة في التاريخ الحديث”، لافتا إلى أن أكثر من 80 بالمئة من المنازل في أنحاء الجيب دمرت، مما يجعل إعادة الإعمار “واحدا من أكبر التحديات (…)”