أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أن إسرائيل حددت موعداً للهجوم البري على رفح. ويأتي القرار وسط ضغوط متزايدة من الحلفاء اليمينيين المتطرفين الذين حذروا من أن رئاسة نتنياهو للوزراء لن تكون مقبولة إذا فشل في شن هجوم على مدينة غزة الجنوبية التي تؤوي 1.5 مليون فلسطيني.
وأضاف: “النصر يتطلب دخول رفح والقضاء على كتائب الإرهاب هناك. هذا سيحصل؛ وقال نتنياهو في بيان متحديا حلفائه الغربيين الذين يعارضون بشدة غزو رفح على خلفية مقتل 33 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال: “هناك موعد”.
ويأتي التزام رئيس الوزراء بموعد محدد لهجوم رفح في أعقاب انتقادات من شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، الذين انتقدوا انسحاب الجيش الإسرائيلي لبعض القوات من غزة يوم الأحد. وسحبت إسرائيل قواتها من خان يونس، أكبر مدينة في جنوب قطاع غزة.
وحذر وزير الأمن القومي المتطرف، إيتامار بن جفير، من أنه “إذا قرر رئيس الوزراء إنهاء الحرب دون شن هجوم واسع النطاق في رفح لهزيمة حماس، فلن يكون لديه تفويض للاستمرار”.
وقد زادت الولايات المتحدة مؤخراً من ضغوطها العلنية على نتنياهو لحمله على الامتناع عن شن عملية كبرى في رفح، التي أصبحت ملاذاً لأكثر من مليون شخص نزحوا بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية. وقد تم تدمير أكثر من 70% من البنية التحتية في غزة، ويخشى أن يكون الغزو البري التالي كارثياً.
وتلقت شعبية نتنياهو ضربة كبيرة بعد ستة أشهر من الحرب، ومع تزايد الاستياء محليا ودوليا بشأن تعامل حكومته مع الصراع، يواجه نتنياهو دعوات من زعماء اليمين المتطرف لتكثيف العمليات العسكرية ضد حماس.
يشاهد: أرصفة المساعدات والضربات الجوية: مغالطة المساعدات في غزة