قال رئيس الوزراء الماليزي اليوم الجمعة إن اعتراف ثلاث دول أوروبية بفلسطين كدولة هو خطوة “أقرب” نحو السلام في الشرق الأوسط. وكالة الأناضول التقارير.

وقال أنور إبراهيم: “أهنئ حكومات أيرلندا والنرويج وإسبانيا لكونها تقف على الجانب الصحيح من التاريخ والإنسانية والعدالة”.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت إسبانيا وأيرلندا والنرويج أنها ستعترف رسميا بالدولة الفلسطينية يوم الثلاثاء المقبل.

وبهذا يرتفع عدد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي تعترف بفلسطين كدولة كاملة إلى 143 دولة.

ردا على ذلك، استدعت إسرائيل سفراء الدول في تل أبيب، وصورت وبثت الدبلوماسيين الثلاثة وهم أجبروا على مشاهدة لقطات عنيفة من هجمات 7 أكتوبر.

وقال رئيس الوزراء الماليزي في العاشر من الشهر الجاري إن نية الدول الأوروبية الثلاث الاعتراف بدولة فلسطين “هو اعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والسيادة والكرامة”.

وقال أنور: “إن هذا الإنجاز يجعلنا أقرب إلى تحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط”.

وأضاف: “لجميع الحكومات الأخرى التي لم تفعل ذلك، اعلموا أن العالم يستيقظ على القضية الفلسطينية، ولن يتم حرمانهم من سعيهم لتحقيق العدالة. وأضاف: “انضموا إلينا في تصحيح مسار التاريخ”.

ويأتي الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل هجومها الوحشي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع.

وقد قُتل ما لا يقل عن 35800 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 80200 آخرين منذ أكتوبر الماضي في أعقاب هجوم شنته حركة حماس الفلسطينية.

وبعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب الإسرائيلية، تحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض وسط حصار خانق على الغذاء والمياه النظيفة والدواء.

وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي أصدرت، في يناير/كانون الثاني، حكماً مؤقتاً أمرها بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ التدابير اللازمة لضمان تقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين في غزة.

اقرأ: غزة ترحب بفضح ادعاءات وكالة الأسوشييتد برس بشأن العنف الجنسي من قبل حماس في 7 أكتوبر

شاركها.