أصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان، غرفة عمليات حزب الله، أمس، تقريراً يسلط الضوء على الخسائر الكبيرة التي لحقت بقوات الاحتلال الإسرائيلي على يد وحدات الدفاع الصاروخي والجوي التابعة لحزب الله في جنوب البلاد.

وفق الميادينونقلاً عن حركة المقاومة، تكبدت القوات الإسرائيلية أكثر من 70 قتيلاً و600 جريح في الاشتباكات، مع خسائر كبيرة في المعدات، بما في ذلك 28 دبابة ميركافا وأربع جرافات ومركبة مدرعة وناقلة جند.

بالإضافة إلى ذلك، تم إسقاط ثلاث طائرات بدون طيار من طراز هيرميس 450 وطائرة بدون طيار من طراز هيرميس 900. ولم يحدد التقرير الإطار الزمني لسقوط هذه الضحايا. وأعلنت إسرائيل عن مقتل نحو 50 شخصا، من بينهم 20 جنديا فقدوا داخل لبنان منذ بدء العمليات البرية في وقت سابق من هذا الشهر.

وزعم حزب الله أن الجيش الإسرائيلي فشل في احتلال أي قرية على طول الخطوط الأمامية بشكل كامل، من الناقورة إلى مروحين. وعلى الرغم من محاولات التسلل إلى الأحياء الجنوبية وزرع المتفجرات، استهدف مقاتلو حزب الله القوات الإسرائيلية المتقدمة في رأس الناقورة وحنيتا وأطراف الضيرة.

وشهد محور المواجهة الثاني، الممتد من رامية إلى رميش، محاولة قوات الاحتلال السيطرة على مرتفعات أبو لبان شرق عيتا الشعب. وأعلن حزب الله عن خسائر فادحة في صفوف القوات الإسرائيلية في هذه المنطقة بعد قتال عنيف الأسبوع الماضي.

على الرغم من القصف المكثف لأهداف في جميع أنحاء لبنان من قبل إسرائيل والانتكاسات الكبيرة بما في ذلك فقدان الأمين العام حسن نصر الله وخليفته المفترض هاشم صفي الدين، لا تزال القوات الإسرائيلية غير قادرة على السيطرة الكاملة على المناطق المتنازع عليها في الجنوب، وهو ما يذكرنا بالمعارك الرئيسية خلال الحرب العالمية الثانية. حرب 2006.

رأي: خيار لبنان: المقاومة دفاعاً عن النفس

شاركها.