قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت فلسطينيين أحدهما شاب، اليوم الاثنين، في مدينة جنين بالضفة الغربية التي شهدت غارات عسكرية متكررة.

وقال الجيش الإسرائيلي، عندما اتصلت به وكالة فرانس برس، إنه “يدرس هذه التقارير”.

وقالت وزارة الصحة في رام الله في بيان لها إن الفلسطينيين “استشهدا برصاص جيش الاحتلال”.

وتصاعد العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل بالتزامن مع الحرب في غزة. وتعد جنين معقلا للجماعات الفلسطينية المسلحة وكانت منذ أواخر أغسطس/آب مركزا لغارات إسرائيلية واسعة النطاق.

وقال محافظ جنين كمال أبو الرب إن جنودا إسرائيليين حاصروا منزلا في مخيم جنين للاجئين المتاخم للمدينة في وقت سابق اليوم الاثنين.

وقال لوكالة فرانس برس إن “جنود الاحتلال (الإسرائيليين) صعدوا على أسطح المنازل وبدأوا بإطلاق النار على كل ما يتحرك، ما أدى إلى استشهاد قاصر وشاب في العشرينيات من عمره”.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا إن أحد القتلى فتى يبلغ من العمر 17 عاما.

واستمرت الغارات الإسرائيلية الكبرى في جنين ونور شمس وبلاطة حتى سبتمبر/أيلول، مما أسفر عن مقتل 36 فلسطينيًا، وفقًا للأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية.

ووصفت إسرائيل في ذلك الوقت العملية بأنها “عملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب”.

وقال روب إن “ما يحدث لمدينة جنين ومخيمها هو هجمات ممنهجة تهدف إلى تدمير ما نعيد إعماره بعد كل هجوم”.

وأضاف “اليوم دمر جيش الاحتلال الشوارع. وهذه هي المرة الـ14 منذ 7 أكتوبر التي يدمر فيها الاحتلال ما قمنا بإعادة بنائه”.

تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، عندما شن مقاتلو حماس من غزة هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، مما أدى إلى اندلاع حرب مدمرة في غزة لا تزال مستمرة.

ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 737 فلسطينيًا على يد جنود إسرائيليين أو مستوطنين في الضفة الغربية، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.

كما قُتل ما لا يقل عن 24 إسرائيليًا، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية، وفقًا للأرقام الإسرائيلية الرسمية.

شاركها.