قال مسؤولون غربيون إن روسيا تسحب كميات كبيرة من القوات والمعدات العسكرية من سوريا وتنقلها إلى ليبيا.

وفق سي إن إنأبلغها مسؤولان أمريكيان أن الروس بدأوا في نقل الأصول البحرية من سوريا إلى ليبيا، حيث أفاد مسؤول دفاع غربي آخر أن موسكو مارست ضغوطًا متزايدة على أمير الحرب الليبي الشرقي، خليفة حفتر، لتأمين المطالبة الروسية بميناء في بنغازي.

وجاء هذا التطور في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الروسية تقييم ما إذا كانت الحكومة السورية الجديدة – بقيادة جماعة المعارضة السابقة هيئة تحرير الشام – ستكون منفتحة على تسوية تفاوضية من شأنها أن تسمح للقوات والأصول الروسية بالبقاء في بعض المناطق. قواعدها في سوريا، وتحديداً قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية وميناء طرطوس.

إن وجود القوات الروسية في تلك المنشآت في سوريا والسيطرة عليها خدم غرضًا استراتيجيًا لموسكو على مدار العقد الماضي، حيث مكنها من الحفاظ على الوصول إلى المياه الدافئة، وممارسة النفوذ العسكري، ونقل المواد غير المشروعة بين روسيا وأفريقيا.

وتهدف جهودها المعلنة لتأمين ميناء في ليبيا إلى خدمة نفس الغرض، حيث قال مسؤول الدفاع إن موسكو ستُترك بدون ميناء على البحر الأبيض المتوسط ​​لإبراز القوة على الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي إذا فشلت في القيام بذلك.

زعيم الشيشان الروسي يقول إنه مستعد لضمان إمدادات القمح لسوريا إذا لزم الأمر


شاركها.