قال جهاز الدفاع المدني في غزة، اليوم الأربعاء، إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 24 شخصا على الأقل في أنحاء الأراضي الفلسطينية، وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف نشطاء من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال الليل.

وتأتي أعمال العنف الأخيرة، بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، في الوقت الذي قال فيه وسيط الهدنة قطر إن المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن كانت في “مراحلها النهائية”.

وقال الدفاع المدني في بيان له، إنه تم نقل 11 جثة إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، بعد أن قصفت إسرائيل منزل عائلة في مدينة دير البلح ليلاً.

وقالت الوكالة إن من بين القتلى صبي في السابعة من عمره وثلاثة مراهقين.

وقال جهاز الدفاع المدني إن غارة منفصلة استهدفت مبنى مدرسة يستخدم كمأوى للفلسطينيين النازحين من الحرب في مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة عدد آخر.

وأضافت الوكالة أن ضربة ثالثة أصابت فجرا منزلا في مخيم النصيرات للاجئين، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة سبعة.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته نفذت عدة ضربات خلال الليل في غزة، قائلا في بيان إنها كانت “دقيقة” واستهدفت “عناصر إرهابية”.

وقال الجيش إنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، قصف أكثر من 50 هدفا في أنحاء قطاع غزة.

وبدأت الحرب في 7 أكتوبر 2023، عندما شنت حماس الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل، مما أدى إلى مقتل 1210 أشخاص، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وأدت الحملة الانتقامية الإسرائيلية في غزة إلى مقتل 46645 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لأرقام وزارة الصحة في الأراضي التي تديرها حماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

شاركها.