قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن هدف إسرائيل الرئيسي هو تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن. جاء ذلك في كلمة ألقاها فتوح، اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر مستقبل فلسطين الذي عقد في مركز مؤتمرات حزب العدالة والتنمية في أنقرة.

وعبر فتوح عن عميق امتنانه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاتخاذه موقفا واضحا ضد الإبادة الإسرائيلية في فلسطين ولبنان. وشدد على دعم تركيا المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

وقال فتوح، الذي ذكّر الحضور أيضاً بأن الفلسطينيين يعانون من الجوع والعطش، إن “الحكومة الإسرائيلية اليمينية والصهيونية ترتكب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية”.

وأضاف أنه من خلال إجبار الفلسطينيين على الذهاب إلى الأردن ومصر، تأمل دولة الاحتلال أن تخطو خطوة أبعد من نكبة عام 1948. وحذر من أن سياسات إسرائيل التوسعية تحظى بدعم مطلق وحصانة من الولايات المتحدة.

وشدد المسؤول الفلسطيني على ضرورة وقف الإبادة الجماعية دون قيد أو شرط، ودفع الجيش الإسرائيلي إلى الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى الجانبين، وتنظيم مؤتمر دولي للسلام.

وتشن إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي. وقد قتلت أو جرحت ما لا يقل عن 150 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء. وهناك ما يقدر بنحو 11,000 شخص في عداد المفقودين، ويُفترض أنهم ماتوا، وسط الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية المدنية. ويواجه عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة المجاعة بسبب القيود التي تفرضها قوات الاحتلال على إيصال المساعدات.

يقرأ: قتلت إسرائيل طبيباً وأصابت عدداً من المسعفين الذين كانوا يقومون بإجلاء الجرحى الفلسطينيين

شاركها.