أفادت وكالة فرانس برس يوم الخميس أن الفلسطينيين يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية وسط الدمار واسع النطاق الذي لحق بالمنازل والبنية التحتية بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وقال رياض أبو عنزة لوكالة فرانس برس “لقد سئمت من النزوح، متعب جدا. أفضل أن أموت مثل ابني، فهذا أفضل للموتى”.

وقال أبو علاء سكيك، من مدينة غزة، إن إسرائيل دمرت منزله بالكامل. وقال الرجل البالغ من العمر 52 عاماً إن عائلته تعيش الآن في خيمة بجوار ما تبقى من منزله.

وقال: “في البداية كان صراعنا مع الحرب، كنا هرباً من الموت والقصف. لكن صراعنا اليوم هو مع الحياة نفسها”. وأضاف: “نريد توفير الغذاء والحصول على المياه وإعادة بناء منزلنا وإعادة أطفالنا إلى المدرسة. نحن مرهقون”.

ووصف أبو رفيق زقوت (47 عاما) من منطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة المنطقة بأنها “منطقة منكوبة”.

وأضاف أن “الأنقاض ما زالت تسد الشوارع ولا تصل إلينا مياه كافية”، داعيا إلى فتح المعابر لإدخال المعدات.

وقال علي العجرمي (26 عاما) “لا توجد وسائل أساسية للعيش هنا”، واصفا “الظروف القاسية للغاية” في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

شاركها.