ومن المقرر أن يعود فريق التفاوض الإسرائيلي من مصر يوم الثلاثاء بعد محادثات حول اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن مع حماس. وكالة الأناضول التقارير.
ووصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان المفاوضات التي تستضيفها مصر بأنها “فعالة”.
وجاء في البيان: “خلال المفاوضات، وبوساطة مصرية فعالة، وضع الوسطاء اقتراحًا محدثًا لتتعامل معه حماس”.
وأضافت أن “إسرائيل تتوقع من الوسطاء أن يتصرفوا بقوة أكبر ضد حماس لدفع المفاوضات قدما نحو التوصل إلى اتفاق”.
وضم الفريق الإسرائيلي في المحادثات التي بدأت الأحد، ممثلين عن جهاز المخابرات الموساد وجهاز الأمن الداخلي الشاباك والجيش الإسرائيلي.
وتقوم مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، بالتوسط بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
يقرأ: نتنياهو يوافق على خطط الهجوم على رفح رغم التحذيرات الدولية
وتشير التقديرات إلى أن حماس تحتجز أكثر من 130 رهينة إسرائيلية، بينما تحتجز تل أبيب أكثر من 9100 فلسطيني في سجونها.
وتطالب حماس بإنهاء الهجوم الإسرائيلي القاتل على قطاع غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع في إطار أي صفقة لتبادل الأسرى مع تل أبيب.
وشنت إسرائيل هجوما عسكريا قاتلا على قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنته حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر/تشرين الأول وأدى إلى مقتل نحو 1200 شخص.
ومع ذلك، منذ ذلك الحين، تم الكشف عن ذلك من قبل هآرتس أن طائرات الهليكوبتر والدبابات التابعة للجيش الإسرائيلي قتلت في الواقع العديد من الجنود والمدنيين البالغ عددهم 1139 الذين تزعم إسرائيل أنهم قتلوا على يد المقاومة الفلسطينية.
ومنذ ذلك الحين قُتل أكثر من 32,900 فلسطيني وأصيب 75,494 آخرين وسط دمار شامل ونقص في الضروريات. فرضت إسرائيل حصارًا خانقًا على قطاع غزة، تاركة سكانه، وخاصة سكان شمال غزة، على حافة المجاعة.
ودفعت الحرب الإسرائيلية 85% من سكان غزة إلى النزوح الداخلي وسط نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت 60% من البنية التحتية للقطاع، وفقا للأمم المتحدة.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية التي طلبت يوم الخميس من إسرائيل بذل المزيد من الجهود لمنع المجاعة في غزة.
يقرأ: الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا بشأن “الإبادة الجماعية المستمرة في غزة”