كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف محور الاهتمام في اجتماعات مجلس التعاون الخليجي في الرياض يوم الاثنين، حيث أجرى مناقشات فردية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

اجتمع مسؤولون من روسيا والهند والبرازيل في الرياض يوم الاثنين لحضور اجتماع مجلس التعاون الخليجي الوزاري رقم 161. وشارك وزراء خارجية الهند وروسيا والبرازيل في اجتماعات منفصلة مع نظرائهم في مجلس التعاون الخليجي لكنهم اختلطوا ببعضهم البعض ومع مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى. وفي يوم الاثنين، التقى لافروف بنظيريه الهندي والبرازيلي إس جايشانكار وماورو فييرا على هامش الاجتماعات.

التقى لافروف مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الاثنين، قبل حضور الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون الخليجي وروسيا للحوار الاستراتيجي، وهو الاجتماع السابع من نوعه بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي.

وفي وقت لاحق من اليوم الاثنين، أجرى لافروف محادثات فردية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وتضمنت مناقشاتهما “استعراض العلاقات الثنائية وتحديد مجالات التعاون واستكشاف سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات”، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

وفي مؤتمر صحفي عقده يوم الاثنين عقب الاجتماعات، قال لافروف للصحافيين إن دورة مجلس التعاون الخليجي تضمنت مناقشات حول تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية والثقافية بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا، إلى جانب القضايا الإقليمية الرئيسية. وقال لافروف: “أولينا اهتماما خاصا للشؤون الدولية”، “مؤكدا على المأساة التي تتكشف في فلسطين وغزة” وكذلك “سوريا والوضع في اليمن والبحر الأحمر وليبيا”.

وكشف لافروف أيضا أن روسيا وجهت دعوة إلى ولي العهد لحضور قمة البريكس المقبلة في قازان المقرر عقدها في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول.

شاركها.