فلسطينيون، بينهم أطفال، متجمعون في مخيم النصيرات للاجئين يحتفلون بالأعلام الفلسطينية بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 09 أكتوبر 2025 في دير البلح، غزة. (معز صالحي – وكالة الأناضول)

يبدو أن وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2025 يمثل نقطة تحول بعد عامين من الدمار العسكري والإنساني المرهق في غزة. ومع ذلك، عند الفحص الدقيق، فإنه يثير أسئلة أكثر مما يجيب. وبحسب التصريحات الرسمية فإن “المرحلة الأولى” من الصفقة تشمل وقف الأعمال العدائية وتبادل الأسرى والرهائن وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من أجزاء معينة من غزة (الجزيرة). إذا تم التحقق منها وتنفيذها بحسن نية، فإن هذه الخطوات يمكن أن تقلل من تكاليف الحرب على المدى القصير. لكن البنية السياسية للاتفاق وآليات التنفيذ والمراقبة وارتباطه بالملفات التي لم يتم حلها مثل الحكم وإعادة الإعمار ومستقبل أمن غزة، ستحدد ما إذا كان وقف إطلاق النار هذا سيستمر إلى ما بعد (…)

شاركها.