اتهم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم ​​والإبادة الجماعية “للجانبين” بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي حول الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال أوباما في تغريدة على موقع X يوم الخميس: “بعد عامين من الخسائر والمعاناة التي لا يمكن تصورها للعائلات الإسرائيلية وشعب غزة، ينبغي لنا جميعا أن نتشجع ونشعر بالارتياح لأن نهاية الصراع أصبحت في الأفق؛ وأن هؤلاء الرهائن الذين ما زالوا محتجزين سيتم لم شملهم مع عائلاتهم؛ وأن المساعدات الحيوية يمكن أن تبدأ في الوصول إلى أولئك داخل غزة الذين تحطمت حياتهم”.

وتابع: “يقع على عاتق الإسرائيليين والفلسطينيين الآن، بدعم من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بأسره، البدء بالمهمة الصعبة المتمثلة في إعادة بناء غزة – والالتزام بعملية يمكن، من خلال الاعتراف بالإنسانية المشتركة والحقوق الأساسية لكلا الشعبين، أن تحقق سلاما دائما”.

انتقد العديد من المستخدمين اختيار الإشارة إلى “العائلات الإسرائيلية” أثناء الإشارة إلى الفلسطينيين على أنهم “شعب غزة”.

اقرأ المزيد: وقف إطلاق النار في غزة: انتقادات لأوباما بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبها “الجانبان”.

الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في الصورة في ديسمبر 2024 (Scott Olson/Getty Images via AFP)

شاركها.