ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيين بالرصاص اليوم الأحد في الضفة الغربية المحتلة، فيما أكد الجيش أنه تم “تحييدهما” بعد إطلاق النار على جنود.

ويأتي هذا الحادث بعد مقتل العديد من الأشخاص خلال غارة إسرائيلية شمال الأراضي الفلسطينية، ليضاف إلى موجة العنف المستمرة منذ عامين في الضفة الغربية والتي تسارعت منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر.

وذكرت وفا أن الحادث الأخير وقع على مدخل قرية بيت عينون القريبة من مدينة الخليل.

وذكرت وفا نقلا عن مصدرين أمنيين فلسطينيين أن الشابين توفيا متأثرين بجراحهما بعد إطلاق النار عليهما.

وذكرت الوكالة أنه في أعقاب الحادث، اقتحمت القوات بلدة بيت عينون وداهمت عدة منازل.

وقال الجيش إن مهاجمين حاولا طعن جنود وإطلاق النار عليهم بالقرب من القرية.

وقال الجيش في بيان إن “أحد الإرهابيين حاول طعن جنود من الجيش الإسرائيلي كانوا في المنطقة، فردوا بالذخيرة الحية وقاموا بتحييده”.

وأضاف الجيش أنه “في الوقت نفسه، أطلق الإرهابي الآخر النار على الجنود”، مضيفا أنه تم “تحييده” أيضا.

وتنفذ إسرائيل غارات شبه يومية في الضفة الغربية فيما تقول إنها محاولة لإحباط الجماعات المسلحة.

واستشهد 14 شخصا على الأقل هذا الأسبوع في غارة إسرائيلية على مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت عشرة نشطاء خلال العملية التي قال إنها بدأت يوم الخميس.

وقتل ما لا يقل عن 483 فلسطينيا على أيدي جنود ومستوطنين إسرائيليين في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.

ووفقا لجهاز الأمن الداخلي الشاباك، قُتل ما لا يقل عن 19 إسرائيليا في هجمات فلسطينية خلال الفترة نفسها.

ويعيش في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، نحو 490 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون في مجتمعات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

شاركها.