وانتقدت وزارة الخارجية السودانية بريطانيا لإهمالها التزاماتها الأخلاقية والسياسية كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي. وبحسب الوزارة، فإن بريطانيا تحركت لحماية مصالح الإمارات التي يتهمها السودان بدعم وتمويل قوات الدعم السريع.

وخلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن في 29 أبريل/نيسان، طلب السودان مناقشة ما أسماه “العدوان الإماراتي” على السودان. تدخلت المملكة المتحدة، فغيرت جدول أعمال الاجتماع وشكله وأدت إلى إجراء مشاورات مغلقة لم يُسمح لممثل السودان الدائم بحضورها.

وأصدرت الوزارة بيانا اتهمت فيه بريطانيا بإيواء ممولي الحرب الرئيسيين في السودان. وذكر البيان أيضًا أن حكومة المملكة المتحدة عقدت اجتماعات لم يكشف عنها مع قوات الدعم السريع التي تمتلك سمات التنظيم الإرهابي. وأضاف أنه نتيجة لهذه التصرفات تعتبر المملكة المتحدة شريكا في الجرائم البشعة التي ترتكبها الميليشيات الإرهابية ومن يدعمها.

وأوضحت الخارجية أن الإمارات تمارس ضغوطاً على بريطانيا لحمايتها في مجلس الأمن الدولي بعد انكشاف دورها في تأجيج الحرب في السودان من خلال دعمها المستمر لقوات الدعم السريع الإرهابية، كما كشف في أوقات أيام الأحد. وأضافت أن الإمارات ألغت أربعة اجتماعات وزارية مع المملكة المتحدة للضغط عليها للتدخل ردا على شكوى السودان ضد الإمارات.

اقرأ: المملكة المتحدة تمكن الإمارات من تمويل الصراع في جنوب السودان

شاركها.