حث وزير الداخلية البريطاني، جيمس كليفرلي، المتظاهرين المؤيدين لفلسطين على إنهاء مسيراتهم في غزة، مدعيًا أنهم “أوضحوا وجهة نظرهم” ويمارسون “ضغوطًا هائلة” على موارد الشرطة.

في مقابلة مع الأوقات، كما أثار الشكوك حول ما إذا كانت المسيرات تساهم “بقيمة” في مطالبهم بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وشدد على أنه لا ينبغي لأي عضو في البرلمان أن يشعر “بالتنمر” لتغيير موقفه.

وقال: “أعتقد أنه يتعين على المنظمين أن يدركوا أنهم أوضحوا وجهة نظرهم، لقد أوضحوها بصوت عالٍ، وأنهم لا يضيفون إليها بتكرار أنفسهم”.

ورداً على ذلك، اتهمه منظمو حملة التضامن مع فلسطين بالنظر إلى الاحتجاجات على أنها “عقبة”. وأشار المخرج بن جمال إلى أن كليفرلي لا يبدو أنه “غاضب من الإبادة الجماعية”.

وتؤيد الحكومة الوقف الفوري للحرب مقابل إطلاق سراح الرهائن ودخول المساعدات إلى الإقليم. ومع ذلك، يؤكد الرقم 10 على أن أي وقف لإطلاق النار سوف يرتكز على شروط معينة، بما في ذلك عدم قدرة حماس على السيطرة على قطاع غزة، لضمان استدامته.

وأضاف كليفرلي: “إن ذلك يضع قدراً هائلاً من الضغط على الشرطة في المملكة المتحدة، وليس فقط شرطة العاصمة ولكن أيضًا قوات الشرطة الأخرى. والسؤال الذي أطرحه على نفسي هو: ما الذي تأمل هذه الاحتجاجات تحقيقه حقًا؟

“لقد أوضحوا نقطة ما وصرحوا بها بصوت عالٍ للغاية ولست متأكدًا من أن هذه المسيرات كل أسبوعين تضيف قيمة إلى الحجة. إنهم لا يقولون شيئًا جديدًا حقًا.

وفي هذه الأثناء، تخطط حملة التضامن مع فلسطين لمزيد من الإجراءات في عطلة نهاية الأسبوع لدعم غزة. ويدعو المنظمون أنصارهم إلى المشاركة في الاحتجاجات المحلية يوم السبت ضد بنك باركليز، الذي يقول البنك إنه يمتلك “علاقات مالية كبيرة مع شركات الأسلحة التي تزود إسرائيل بالأسلحة والتكنولوجيا العسكرية”.

علاوة على ذلك، من المقرر تنظيم مسيرة لدعم وقف إطلاق النار في وسط لندن يوم السبت 9 مارس.

ودفعت الحرب الإسرائيلية 85% من سكان غزة إلى النزوح الداخلي وسط نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت 60% من البنية التحتية للقطاع، وفقا للأمم المتحدة.

وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي أمرت تل أبيب، في حكم مؤقت صدر في يناير/كانون الثاني الماضي، بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

رأي: هل سيجر بايدن سناك إلى مستنقع الحوثيين بينما يكافح بن سلمان للتحرر؟

شاركها.