أكد وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيى، الاثنين، أن زيارته إلى دمشق هي “رسالة تضامن خليجي” مع سوريا، داعيا إلى رفع العقوبات الدولية عن البلاد. وكالة الأناضول التقارير.

وأكد اليحيى خلال مؤتمر صحفي عقده في دمشق مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي أن زيارته تأتي في إطار جهود مجلس التعاون لتعزيز العلاقات مع سوريا.

وقال إن الزيارة تأتي بناء على تفويض من مجلس التعاون الخليجي الذي ترأسه الكويت حاليا، وتأتي في إطار نتائج الاجتماع الوزاري الخليجي الذي عقد في مدينة الكويت يوم 26 ديسمبر الجاري لبحث التطورات في سوريا.

وأوضح اليحيى أن الزيارة تعكس تضامن دول الخليج مع سوريا، وأكد أن أمن سوريا جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة.

كما دعا المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا.

ووصل الوفد الذي يضم اليحيى والبدويوي إلى العاصمة السورية، الاثنين، للقاء رئيس الإدارة السورية الجديد أحمد الشرع.

وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة وفود إقليمية ودولية تصل إلى سوريا للقاء القيادة الجديدة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وفر الأسد، الذي يحكم سوريا منذ ما يقرب من 25 عامًا، إلى روسيا بعد أن سيطرت الجماعات المناهضة للنظام على دمشق في 8 ديسمبر، منهية نظام حزب البعث الذي كان في السلطة منذ عام 1963.

اقرأ: الرئيسان التركي والإماراتي يناقشان سوريا وفلسطين


شاركها.