حذر وزير الخارجية الفلسطيني فارسين أجابيكيان شاهين، اليوم الأحد، من أن استمرار إسرائيل في احتجاز عائدات الضرائب قد يؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية، وتعطيل الخدمات العامة الأساسية وزيادة عدم الاستقرار.
وفي حديثه خلال لقاء مع وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس على هامش مؤتمر حوار المنامة 2025 في البحرين، قال شاهين إن تصرفات إسرائيل تهدد بشل قدرة السلطة الفلسطينية على العمل.
عائدات الضرائب المحتجزة هي الضرائب التي تجمعها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية على البضائع المستوردة إلى الأراضي المحتلة. ومنذ عام 2019، قامت إسرائيل باقتطاع أجزاء من هذه الأموال بذرائع مختلفة، تصل إلى نحو 3 مليارات دولار، بحسب التقديرات الفلسطينية.
وحذر شاهين من أن استمرار الحجب “سيؤدي إلى تعطيل الخدمات الصحية والتعليمية والأمنية، وإحداث فوضى عارمة، مما يؤدي في النهاية إلى انهيار السلطة”. وحثت المجتمع الدولي على اتخاذ “خطوات ملموسة وفورية” لدعم السلطة الفلسطينية ومنع المزيد من التدهور في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وأضافت أن القضية الفلسطينية تقف “في مرحلة حرجة”، واصفة تصرفات إسرائيل بأنها استمرار “لأكثر من سبعة عقود من الاحتلال والقمع”. وقالت شاهين إن “إفلات إسرائيل من العقاب” شجعها على الاستمرار في ما أسمته “الجرائم ضد الشعب الفلسطيني”.
اقرأ: عائلات نازحة تبحث عن مأوى في منزل ياسر عرفات المدمر في غزة
