أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، أنها تسلمت رفات 15 فلسطينيا أعادتهم إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ليصل إجمالي عدد الجثث التي تم تسليمها إلى 135 منذ بدء وقف إطلاق النار. تقارير الأناضول.

وقالت الوزارة إن الفرق الطبية تتعامل مع الرفات وفق بروتوكولات الطب الشرعي والطبي المعتمدة، بما في ذلك إجراءات الفحص والتوثيق وتحديد الهوية، قبل إعادتها إلى ذويها.

وأضافت الوزارة أن “بعض الجثث تظهر عليها علامات الاعتداء والضرب والأيدي المقيدة والعيون المعصوبة”.

وأضافت الوزارة أن العائلات حددت حتى الآن سبعة ضحايا من خلال نظام مرجعي عبر الإنترنت تم إنشاؤه لمطابقة الرفات مع الأشخاص المفقودين.

وقال أحمد ظاهر، مدير الطب الشرعي في مستشفى ناصر، للأناضول، يوم الجمعة، إنه بسبب نقص الأدوات العلمية، أطلقت وزارة الصحة بوابة إلكترونية تعرض صورًا مختارة وخاضعة للرقابة للجثث لمساعدة العائلات على التعرف على أقاربها المفقودين عن بعد.

وقال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، للأناضول، الجمعة، إن الوزارة تسلمت عبر اللجنة الدولية رفات 120 فلسطينيا مجهولي الهوية، موزعين على ثلاث مجموعات.

اقرأ: مكتب نتنياهو يقول إن رفات الرهينة الإسرائيلي الحادي عشر تم استلامها من غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار

وقال إن بعض الجثث تحمل آثار تعذيب وحروق وإعدامات ميدانية، فيما لم تقدم إسرائيل أي بيانات أو أسماء، ما يجعل التعرف على هوياتهم مهمة شبه مستحيلة.

وتقدر السلطات في غزة أن حوالي 9,500 شخص ما زالوا في عداد المفقودين، ومن المرجح أن بعضهم لا يزال تحت الأنقاض، في حين لا يزال مصير الآخرين مجهولاً.

أطلقت حماس سراح 20 رهينة إسرائيلية على قيد الحياة وسلمت رفات 11 أسيرًا آخرين مقابل إطلاق سراح ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وتم التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي، بناء على خطة قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتضمنت المرحلة الأولى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. وتنص الخطة أيضًا على إعادة بناء غزة وإنشاء آلية حكم جديدة بدون حماس.

منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتلت الهجمات الإسرائيلية ما يقرب من 68 ألف فلسطيني في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وجعلت القطاع غير صالح للسكن إلى حد كبير.

اقرأ: 300 ألف طالب يستأنفون الدراسة في غزة وسط حصار المساعدات، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين


شاركها.