وفي أول أيام عيد الفطر المبارك، قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن قواته نفذت عشرات الغارات الجوية على مناطق مختلفة من قطاع غزة الذي يخوض حربا معه منذ فترة طويلة. ستة أشهر، وكالة الأناضول التقارير.

وجاء في بيان صادر عن الجيش: “خلال الـ 24 ساعة الماضية، استهدفت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة عشرات الأهداف في مناطق مختلفة من قطاع غزة”.

وزعم البيان أن ضربات الجيش استهدفت “مواقع عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ وفتحات أنفاق”.

كما أشارت إلى “اشتباكات وجها لوجه” مع مقاتلين فلسطينيين في وسط غزة.

ويقتصر تواجد الجيش الإسرائيلي في غزة الآن على لواء ناحال المتمركز على طول محور نتساريم الذي يفصل بين شمال القطاع وجنوبه، بهدف منع النازحين الفلسطينيين من العودة إلى الشمال.

ولم تعلق حركة حماس الفلسطينية حتى الآن على بيان الجيش الإسرائيلي.

وشنت إسرائيل هجوماً عسكرياً مميتاً على قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) عبر الحدود في 7 تشرين الأول/أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل أقل من 1200 شخص.

ومع ذلك، منذ ذلك الحين، تم الكشف عن ذلك من قبل هآرتس أن طائرات الهليكوبتر والدبابات التابعة للجيش الإسرائيلي قتلت في الواقع العديد من الجنود والمدنيين البالغ عددهم 1139 الذين تزعم إسرائيل أنهم قتلوا على يد المقاومة الفلسطينية.

ومنذ ذلك الحين قُتل أكثر من 33,300 فلسطيني وجُرح ما يقرب من 76,000 وسط دمار شامل ونقص في الضروريات.

وقد دفعت الحرب الإسرائيلية، التي دخلت الآن يومها 186، 85 في المائة من سكان غزة إلى النزوح الداخلي وسط نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت 60 في المائة من البنية التحتية للقطاع، وفقا للأمم المتحدة.

وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي أصدرت، في يناير/كانون الثاني، حكماً مؤقتاً أمرها بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ التدابير اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

يقرأ: نتنياهو: لا توجد قوة في العالم تمنع إسرائيل من اجتياح رفح

شاركها.