نفت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الأحد، اتهامات القيادة المركزية الأمريكية لها بنهب شاحنات المساعدات في قطاع غزة. الأناضول التقارير.

ووصفت حماس في بيان لها الاتهامات الأمريكية بأنها “لا أساس لها من الصحة” و”جزء من محاولة لتبرير المزيد من التخفيض في المساعدات الإنسانية المحدودة بالفعل، مع التستر على فشل المجتمع الدولي في إنهاء الحصار والمجاعة المفروضة على المدنيين في غزة”.

وأضافت أن “جميع مظاهر الفوضى والنهب انتهت فور انسحاب قوات الاحتلال (الإسرائيلية)، مما يثبت أن الاحتلال هو الجهة الوحيدة التي رعت هذه العصابات ودبرت الفوضى”.

وقالت حماس إن أكثر من 1000 من رجال الشرطة وقوات الأمن الفلسطينية فقدوا أرواحهم وأصيب المئات أثناء محاولتهم توفير الحماية لقوافل المساعدات الإنسانية وضمان وصول المساعدة إلى المحتاجين.

وأكدت أنه لم يقم أي من المؤسسات الدولية أو المحلية، ولا أي سائق يعمل مع قوافل المساعدات، بتقديم أي بلاغ أو شكوى حول عمليات النهب التي تقوم بها حماس.

وأضاف أن “هذا يظهر بوضوح أن المشهد الذي استشهدت به القيادة المركزية الأمريكية مفبرك وذو دوافع سياسية لتبرير سياسات الحصار وتقليص المساعدات الإنسانية”، محملا الولايات المتحدة مسؤولية فشلها في توثيق الهجمات الإسرائيلية المستمرة على الرغم من وقف إطلاق النار، بما في ذلك مقتل 254 فلسطينيا وإصابة 595 آخرين.

وسائل إعلام: رفات حماس أعادتها من غزة وليست رفات رهائن إسرائيليين

وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد شاركت لقطات من طائرة بدون طيار يُزعم أنها تظهر شاحنة مساعدات يتم نهبها من قبل نشطاء حماس في القطاع.

وقالت حماس إن متوسط ​​عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة لا يتجاوز 135 يوميا، في حين أن الباقي عبارة عن شاحنات تجارية لا يستطيع سكان غزة تحمل تكاليفها، “على الرغم من دعواتنا المتكررة لزيادة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية وتقليص الشحنات التجارية”.

وقالت إن “تبني الولايات المتحدة للرواية الإسرائيلية لا يؤدي إلا إلى تعميق انحياز واشنطن غير الأخلاقي ويضعها بشكل مباشر كشريك في الحصار ومعاناة الشعب الفلسطيني”.

ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة.

وتشمل المرحلة الأولى من الصفقة إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني. وتنص الخطة أيضًا على إعادة بناء غزة وإنشاء آلية حكم جديدة بدون حماس.

وقتلت إسرائيل أكثر من 68,500 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وأصابت أكثر من 170,600 آخرين في هجمات على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.


شاركها.