قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية إن الجيش الإسرائيلي فجر منازل في قرى حدودية لبنانية بالديناصورات يوم السبت، في حين قالت إسرائيل إنها استخدمت 400 طن من المتفجرات لتدمير نفق لحزب الله، بعد أكثر من شهر من الحرب الشاملة.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن “جيش العدو الإسرائيلي قام منذ فجر اليوم بتفجير وتدمير المنازل” في قرية العديسة الحدودية.

كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن وقوع “انفجارات كبيرة” في قرية كفركلا الحدودية، قائلة إن الانفجارات سمعت في جميع أنحاء الجنوب مع تصاعد أعمدة الدخان فوق المنطقة.

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن 400 طن من المتفجرات استخدمت لتفجير “منشأة استراتيجية تحت الأرض” في جنوب لبنان.

وقال أدرعي إن طول “النفق” يزيد عن 1.5 كيلومتر.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق عن “انفجار كمية كبيرة من المتفجرات في لبنان” كانت قوية بما يكفي لإطلاق تحذيرات من وقوع زلزال في أجزاء كبيرة من إسرائيل.

ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر انفجارات ضخمة على الحدود.

وأفادت وسائل الإعلام الرسمية اللبنانية عن عدة حوادث انفجارات إسرائيلية استهدفت منازل في القرى الحدودية في الأيام الأخيرة.

بثت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، لقطات تظهر أحد مذيعيها وهو يقوم بتفجير مبنى أثناء تواجده مع القوات الإسرائيلية في قرية عيتا الشعب بجنوب لبنان.

ويقول حزب الله إنه يقاتل القوات الإسرائيلية في أماكن قريبة في القرى الحدودية اللبنانية.

وبدأ الجانبان تبادل إطلاق النار عبر الحدود العام الماضي، لكن الحرب الشاملة اندلعت في 23 سبتمبر، عندما كثفت إسرائيل حملتها الجوية ضد معاقل حزب الله في جنوب لبنان والعاصمة بيروت ووادي البقاع الشرقي.

وأودت الحرب بحياة ما لا يقل عن 1615 شخصا في لبنان، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام وزارة الصحة، لكن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي أعلى بسبب الثغرات في البيانات.

وأدت الحرب إلى نزوح ما لا يقل عن 1.3 مليون شخص، بحسب المنظمة الدولية للهجرة. ولجأ أكثر من 800 ألف شخص إلى لبنان بينما فر أكثر من نصف مليون إلى سوريا، معظمهم سوريون، بحسب السلطات اللبنانية.

بور هو / كير

شاركها.