كشفت مصادر من الحزب الجمهوري أن الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا، دونالد ترامب، يعارض خطط إسرائيل المعلنة لضم الضفة الغربية المحتلة.

بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. أخبار واي نتقال عضو جمهوري كبير في مجلس الشيوخ مقرب من الرئيس المنتخب إن “ترامب لن يوافق على ضم” الضفة الغربية.

ويقال إن الرئيس الجديد يعتبر مثل هذه الخطوة بمثابة “خطأ بالنسبة لإسرائيل” من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم مكانتها الدولية – التي تضررت بالفعل بشدة بعد أكثر من عام من قصف الاحتلال وغزوه لقطاع غزة.

ويبدو أن ترامب يشعر بالقلق في المقام الأول من أن أي ضم رسمي قد يؤدي إلى مزيد من التعطيل وعرقلة الجهود المبذولة للتوصل أخيرًا إلى التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية – وهي أولوية رئيسية لإدارة ترامب القادمة، حيث يعمل السيناتور الجمهوري، ليندسي جراهام، بشكل خاص على هذا الهدف.

وتأتي التعليقات التي ذكرتها المصادر التي لم تذكر اسمها في أعقاب التكهنات المتزايدة في الأسابيع الأخيرة حول تعيينات ترامب لشخصيات مثيرة للجدل في إدارته القادمة، حيث يتم شغل العديد من الأدوار ذات الصلة من قبل شخصيات مؤيدة لإسرائيل بشكل جذري وتفضل ضم الضفة الغربية.

رأي: هل يلعب ترامب فعلاً “الشطرنج الخماسي الأبعاد” ضد إسرائيل؟


شاركها.