القناة الناطقة باللغة العبرية أخبار i24 وأفادت مصادر مطلعة أن حماس أبلغت وسطاء بوجود جثث لرهائن إسرائيليين على سبعة طوابق تحت الأرض، بالقرب من قنابل غير منفجرة.
وقالت حماس في بيان لها إن انتشال الجثث قد يستغرق وقتا، لأن الحركة تحتاج إلى معدات محددة لتحديد أماكنهم – وهي معدات غير متوفرة حاليا بسبب منع الجيش الإسرائيلي لها من دخول قطاع غزة.
وأضافت الحركة أن بعض الجثث دُفنت في أنفاق دمرها الجيش الإسرائيلي، فيما بقي البعض الآخر تحت أنقاض المباني التي قصفتها وهدمتها القوات الإسرائيلية.
وبحسب البيان فإن نفس الجيش الإسرائيلي الذي قتل هؤلاء الأسرى هو المسؤول عن دفنهم تحت الأنقاض.
وقالت حماس إن جثث الأسرى الإسرائيليين التي تمكنت من الوصول إليها قد تم تسليمها بالفعل، لكن استعادة الجثث المتبقية تتطلب آلات ثقيلة وأدوات متخصصة لإزالة الأنقاض – والتي لا تسمح السلطات الإسرائيلية بدخولها حاليا إلى غزة.
اقرأ: المملكة المتحدة ومصر وفلسطين تضغط من أجل الاستثمار الخاص في إعادة إعمار غزة
وشددت الحركة على أن أي تأخير في إعادة الجثث هو المسؤولية الكاملة لحكومة نتنياهو التي اتهمتها بعرقلة توفير المعدات اللازمة.
وجددت حماس التأكيد على التزامها بالاتفاق وإصرارها على تسليم كافة الجثث المتبقية، متهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمماطلة وعدم الوفاء بالتزاماته، وعرقلة الجهود الإنسانية التي تبذلها الحركة لتحديد مكان بقية الجثث.
وهددت إسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة إذا لم تلتزم حماس بشكل كامل بجميع شروط اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 11 تشرين الأول/أكتوبر، وخاصة فيما يتعلق بإعادة جثث الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة.