قال مسعفون فلسطينيون إن ضربة عسكرية إسرائيلية قتلت 12 فلسطينيا في منزل بمدينة غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، مما يرفع عدد قتلى الهجمات في أنحاء غزة إلى 62 خلال اليوم الأخير.
غارة جوية إسرائيلية فجرا على منزل عائلة الغولة في مدينة غزة، أدت إلى تدمير المبنى ومقتل 11 شخصا، بينهم سبعة أطفال.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن “المنزل الذي كان يأوي عدداً من النازحين دمر بالكامل”.
وأضاف “كان مبنى من طابقين وما زال عدة أشخاص تحت الأنقاض” مضيفا أن الطائرات الإسرائيلية بدون طيار “أطلقت النار أيضا على طاقم الإسعاف”.
وأظهرت الصور أشخاصاً يبحثون عن ناجين محاصرين تحت أنقاض منزل الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما كانت الجثث مصفوفة على الأرض ومغطاة بأغطية بيضاء.
نشرة ميدل إيست آي الإخبارية الجديدة: جيروزاليم ديسباتش
قم بالتسجيل للحصول على أحدث الأفكار والتحليلات حول
إسرائيل وفلسطين، إلى جانب نشرات تركيا غير المعبأة وغيرها من نشرات موقع ميدل إيست آي الإخبارية
وقال شاهد عيان يدعى أحمد موسى لوكالة فرانس برس “لقد أيقظنا انفجار ضخم. كان كل شيء يهتز”.
“لقد فوجئت برؤية (الضربة) تستهدف منزل جيراننا، عائلة الغول. كان منزلاً للأطفال والنساء. ولم يكن هناك أي شخص مطلوب أو يشكل تهديدًا”.
وفي مكان آخر، قال الدفاع المدني إن خمسة من ضباط الأمن المكلفين بمرافقة قوافل المساعدات، قتلوا في غارة إسرائيلية أثناء قيادتهم سيارة في مدينة خان يونس جنوب البلاد.
واتهم بصال إسرائيل بـ”استهدافهم عمدا” من أجل “التأثير على سلسلة الإمدادات الإنسانية وزيادة معاناة” السكان.
وقال رجال الإنقاذ المحليون أيضًا إن ثلاثة أفراد من عائلة واحدة، بينهم طفل، قتلوا أيضًا عندما تم قصف منزلهم في خان يونس.
وفي وقت لاحق من يوم السبت، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية قتلت ثلاثة أشخاص في سيارة شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
إسرائيل تتجاهل نداءات منظمة الصحة العالمية وتهاجم مستشفى آخر في شمال غزة
اقرأ المزيد »
وكثف الجيش الإسرائيلي عملياته بشكل كبير في قطاع غزة في الأيام الأخيرة وسط تجدد الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير.
وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، على إرسال وفد لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، حتى مع استمراره في استبعاد التوصل إلى نهاية دائمة للحرب.
استؤنفت في الدوحة اليوم الجمعة جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة بوساطة قطرية ومصرية.
وقالت حماس إنها ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق “في أسرع وقت ممكن” لكن لم يتضح مدى التقارب بين الجانبين.
وقال باسم نعيم المسؤول الكبير في حماس إن الجولة الجديدة من المحادثات ستركز على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وقُتل ما لا يقل عن 45,717 شخصًا في غزة، غالبيتهم من المدنيين، وأصيب ما لا يقل عن 108,856 شخصًا منذ بدء الحرب على غزة قبل ما يقرب من 15 شهرًا.