أفادت تقارير أن إسرائيل تتفاوض مع الولايات المتحدة للحصول على ضمانات مكتوبة تسمح لها بمواصلة عملياتها العسكرية في غزة دون مواجهة عقوبات، حتى لو أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بإنشاء قوة دولية في القطاع، بحسب الصحيفة الإسرائيلية. يديعوت أحرونوت يوم الخميس.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية أن الولايات المتحدة قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي. ويحدد الاقتراح، المتوقع طرحه للتصويت في الأيام المقبلة، هيكل وواجبات “قوة إنفاذ” دولية للعمل في غزة لمدة عامين، مع خيار تمديد ولايتها.
القوة الدولية المقترحة هي جزء من خطة مرتبطة بمبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تدعم اتفاق وقف إطلاق النار الحالي بين إسرائيل وحماس والذي بدأ العمل به منذ 10 أكتوبر.
الموقع الإخباري أكسيوس ونقل في وقت سابق عن مسؤول أمريكي قوله إن القوة ستكون “قوة إنفاذ وليست قوة لحفظ السلام”. وستضم قوات من عدة دول مكلفة بتأمين حدود غزة مع إسرائيل ومصر، وحماية المدنيين والممرات الإنسانية، وتدريب قوة شرطة فلسطينية جديدة. والتي تكون شريكًا لها في مهمتها.
اقرأ: رئيس الأركان الإسرائيلي مذهول برسالة من 100 جندي وضابط احتياط
