وتتزايد المخاوف داخل إسرائيل من إدراجها على القائمة السوداء للأمم المتحدة بين الدول التي تؤذي الأطفال في مناطق النزاع، وكالة الأناضول التقارير.

وتزايد قلق إسرائيل بعد التصريحات العديدة التي أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشأن الهجوم الوحشي على قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 34600 شخص، غالبيتهم العظمى من الأطفال والنساء، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة العامة. كان ذكرت.

ومن المقرر أن تصدر الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، فيرجينيا جامبا، الشهر المقبل تقريرا حول وضع الأطفال في مناطق الصراع، ومن المرجح أن يدرج إسرائيل ضمن الكيانات التي تنتهك حقوق الأطفال.

وفق كانويكافح المسؤولون الإسرائيليون خلف الكواليس لإقناع الأمم المتحدة بتصحيح ما يسمونه “العديد من الأخطاء” في مسودة التقرير.

وإذا تمت إضافتها، فسيتم إدراج إسرائيل إلى جانب الجماعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة وبوكو حرام.

وشنت إسرائيل هجوماً مميتاً على غزة في أعقاب هجوم شنته حماس، وأدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، وفرضت حصاراً خانقاً ترك سكان غزة، وخاصة سكان شمال غزة، على حافة المجاعة.

ومع ذلك، منذ ذلك الحين، تم الكشف عن ذلك من قبل هآرتس أن طائرات الهليكوبتر والدبابات التابعة للجيش الإسرائيلي قتلت في الواقع العديد من الجنود والمدنيين البالغ عددهم 1139 الذين تزعم إسرائيل أنهم قتلوا على يد المقاومة الفلسطينية.

وبعد مرور أكثر من ستة أشهر على الحرب الإسرائيلية، تحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض، مما دفع 85% من سكان القطاع إلى النزوح الداخلي وسط حصار خانق على الغذاء والمياه النظيفة والدواء، وفقا للأمم المتحدة.

وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي أصدرت، في يناير/كانون الثاني، حكماً مؤقتاً أمرها بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ التدابير اللازمة لضمان تقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين في غزة.

يقرأ: غزة: الأطفال الجرحى يكافحون من أجل التعافي وسط النظام الصحي المدمر والمشاهد المروعة

شاركها.