أنقرة – من المتوقع أن تؤدي زيارة وفد تركي رفيع المستوى إلى النيجر في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى زيادة بصمة تركيا في منطقة الساحل، ويعتقد الخبراء أن المنطقة سوف تبرز كمنطقة تعاون بين أنقرة وواشنطن، على الرغم من العلاقات المتوترة التي تظهر بين شركاء الناتو في مناطق أخرى.

قام الوفد التركي، الذي ضم وزراء الخارجية والدفاع والطاقة الأتراك حقان فيدان ويشار جولر وألب أرسلان بيرقدار على التوالي، بالإضافة إلى رئيس المخابرات إبراهيم كالين، بزيارة رفيعة المستوى إلى عاصمة النيجر نيامي يوم الأربعاء، حيث عقدوا محادثات مع نظرائهم. كما التقى الوفد برئيس وزراء البلاد علي ماهامان لامين زين، وكذلك القائد العسكري النيجري الجنرال عبد الرحمن تياني، الذي استولى مجلسه العسكري على السلطة في انقلاب العام الماضي.

واتفق المسؤولون الأتراك ونظراؤهم على تعزيز تعاونهم في مجموعة واسعة من المواضيع بما في ذلك الأمن والدفاع والتعاون الاقتصادي والطاقة والتعدين. وقال بايراكتار بعد اجتماعه مع نظيره ماهامان مصطفى باركي إن البلدين وقعا إعلان نوايا لدعم وتشجيع الشركات التركية على تحسين حقول النفط والغاز الطبيعي في النيجر.

وبرزت الدفاع والأمن كجزء مهم من المحادثات في نيامي. وشارك في الزيارة أيضًا خلوق غورغون، رئيس مديرية الصناعات الدفاعية التركية، حيث ناقش مع المسؤولين النيجريين سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الدفاع والتدريب العسكري، وفقًا لمسؤول بوزارة الدفاع التركية أطلع الصحفيين على الزيارة يوم الخميس.

شاركها.