تلقى آلاف الإسرائيليين، الأربعاء، رسائل نصية تهديدية يبدو أنها مرسلة من قبل عناصر تابعة لحزب الله.

وجاءت الرسائل، التي تضمنت بعضها روابط إلكترونية تقول السلطات الإسرائيلية إنها مشبوهة، بعد انفجار آلاف أجهزة النداء وأجهزة الراديو المحمولة التي يستخدمها أعضاء حزب الله في مختلف أنحاء لبنان.

وأسفرت الانفجارات التي وقعت على دفعتين يومي الثلاثاء والأربعاء عن مقتل 37 شخصا على الأقل بينهم طفلان وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.

وأفاد العديد من الإسرائيليين أنهم تلقوا رسائل نصية تطلب منهم التوجه إلى الملاجئ.

وقد انتحل المرسلون صفة قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وهي هيئة عسكرية تصدر تنبيهات للمواطنين بشكل منتظم.

نشرة إخبارية جديدة من جريدة الشرق الأوسط: القدس ديسباتش

سجل للحصول على أحدث الرؤى والتحليلات حول
إسرائيل وفلسطين، إلى جانب نشرة Turkey Unpacked وغيرها من نشرات MEE

ومع ذلك، فإن بعض الرسائل استخدمت لغة عبرية غير صحيحة، واستخدمت رسائل أخرى لهجة تهديد، وكانت بعضها باللغة الإنجليزية.

“ودع أحبابك، ولكن لا تقلق. ستحتضنهم في الجحيم بعد بضع ساعات”، هكذا جاء في إحدى الرسائل.

الرسالة جاءت على لسان “سيها نصرالله” بحسب صحيفة “هآرتس”، على ما يبدو في إشارة إلى زعيم حزب الله، الملقب بالسيد حسن نصر الله.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية في رسالة أخرى باللغة الإنجليزية: “إذا كنت تريد أن تعيش فارحل. وإذا كنت تريد البقاء فاذهب إلى الجحيم”.

هل يشكل هجوم إسرائيل على أجهزة الاستدعاء والراديو خرقا للقانون الدولي؟

اقرأ المزيد »

وقال الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء إنه لم يصدر أي تنبيهات طارئة تطلب من الناس البحث عن الملاجئ.

وذكرت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”، أن السلطات الإسرائيلية تحقق فيما إذا كانت الرسائل قد أرسلت من قبل جهات مرتبطة بإيران.

وفي أعقاب التفجيرات الإذاعية، قال حزب الله إنه سينتقم.

ومن المقرر أن يتطرق نصر الله إلى الهجوم في خطاب يلقيه يوم الخميس.

وفي هذه الأثناء، زادت الانفجارات من المخاوف من أنها قد تؤدي إلى تصعيد أوسع بين حزب الله وإسرائيل.

نقل الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الفرقة 98 من قطاع غزة إلى شمال إسرائيل وسط تصاعد التوترات.

وكانت الوحدة الكبيرة، التي تضم ما بين 10 آلاف إلى 20 ألف جندي مظلي وقوات كوماندوز، إحدى الفرق الرئيسية التي قادت القتال في غزة.

شاركها.