أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الأحد، نجاح الرد العسكري على اغتيال إسرائيل للقائد الكبير في الحزب فؤاد شكر، متهماً تل أبيب بـ”الكذب والفشل”.

وفي الساعات الأولى من صباح الأحد، انخرط الجيش الإسرائيلي وحزب الله في أوسع تبادل لإطلاق النار منذ بدء القصف المتبادل على طول “الخط الأزرق” في 8 أكتوبر/تشرين الأول، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان. الأناضول مراسل.

وقال نصر الله في خطاب متلفز: “حددنا قاعدة غليلوت كهدف أساسي لعمليتنا، وهي تضم الوحدة 8200 المسؤولة عن أنشطة التنصت والتجسس، وتقع على بعد 110 كيلومترات من الحدود اللبنانية وعلى بعد 1500 متر فقط من تل أبيب”.

وتابع: “تشير معطياتنا إلى أن عددا كبيرا من الطائرات المسيرة وصل إلى الأهداف المحددة، لكن العدو كالعادة يبقى متكتما”.

وجاء إعلان حزب الله بعد وقت قصير من قيام الجيش الإسرائيلي بمهاجمة جنوب لبنان بغارة جوية واسعة النطاق وصفها بأنها “ضربة استباقية”، مدعيا أنها منعت حزب الله من شن هجوم.

وأكد نصر الله أنه “لم يتم إصابة أي منصة للمقاومة قبل بدء العملية، حيث أطلقت المقاومة 340 صاروخاً، تبعها إطلاق العديد من الطائرات المسيرة الناجحة رغم الغارات الجوية، ولم تتعرض أي منصة لإطلاق الصواريخ لأي ضرر، لا قبل العملية ولا بعدها”.

يقرأ: 75% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو يدير الحرب مع حزب الله بشكل سيء للغاية

شاركها.