من المقرر أن يقوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بترقية العميد باراك حيرام، ضابط الجيش الإسرائيلي الذي أمر بقصف منزل في كيبوتس بئيري في 7 تشرين الأول/أكتوبر، مما أدى إلى مقتل 13 مدنياً إسرائيلياً، بحسب مصادر إسرائيلية. كما أمر بهدم جامعة في غزة. وتأتي هذه الخطوة بمثابة مفاجأة للكثيرين، بالنظر إلى الطبيعة المثيرة للجدل لسجل حيرام العسكري.

الحادث الذي وقع في كيبوتس بئيري، أدى إلى اتباع حيرام على ما يبدو لتوجيهات الجيش الإسرائيلي هانيبال، وهي سياسة مثيرة للجدل لاستخدام أقصى قدر من القوة من أجل منع أخذ المواطنين الإسرائيليين كرهائن. ويُعتقد أن الجثث المتفحمة لعشرات المدنيين الإسرائيليين التي تم انتشالها بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول هي ضحايا دولة الفصل العنصري التي تنفذ توجيهات هانيبال.

وبالإضافة إلى حادثة كيبوتس بئيري، أفادت التقارير أن حيرام تعرض للتوبيخ من قبل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي مؤخرًا لأنه أمر بهدم مبنى في جامعة الإسراء في جنوب مدينة غزة دون الحصول على الترخيص المناسب.

على الرغم من هذه الخلافات، ورد أن نتنياهو أجرى مقابلة مع حيرام حول دور سكرتيره العسكري. ورفض مكتب رئيس الوزراء التعليق على الأمر، في حين أكد الجيش أنه لا يقدم تفاصيل حول كيفية إجراء التعيينات داخل الجيش.

وأثارت الترقية المحتملة لحيرام الدهشة بين المراقبين، الذين شككوا في الحكمة من مكافأة ضابط مسؤول عن مثل هذه القرارات المثيرة للجدل خلال الإبادة الجماعية في غزة.

يقرأ: كبير الدبلوماسيين الأستراليين يحذر من أن إسرائيل “ستفقد الدعم” بشأن غزة

شاركها.