اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين بإضافة شروط جديدة إلى مقترح وقف إطلاق النار المطروح حاليا على الطاولة في محاولة لنسف الصفقة التي من شأنها أن تشهد إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس ووقف إطلاق النار في غزة.

وقالت الحركة في بيان لها إنها تلقت الرد الأخير من إسرائيل عقب المحادثات التي جرت الأحد في روما بين إسرائيل ووسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقطر. وأضافت الحركة في البيان “واضح مما نقله الوسطاء أن نتنياهو عاد إلى استراتيجيته في المماطلة والتهرب وتجنب التوصل إلى اتفاق من خلال وضع شروط ومطالب جديدة”، معتبرة أن نتنياهو تراجع عن مقترح سبق أن طرحته إسرائيل نفسها.

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، الاثنين، أن إسرائيل تعترض على إطلاق سراح 100 أسير فلسطيني متهمين بالقتل ويقضون أحكاما بالسجن المؤبد. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تريد أن تتضمن الصفقة بنوداً تمنع الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من العودة إلى غزة أو الضفة الغربية.

لقد أصر نتنياهو على شرطين لأي اتفاق: التأكد من عدم عودة أي مسلحين من حماس إلى شمال قطاع غزة وضمان احتفاظ إسرائيل بالسيطرة على ممر فيلادلفيا الذي يمتد على طول الجانب الغزي من الحدود المصرية. كما دفع نتنياهو إسرائيل إلى حق النقض على إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين في أي اتفاق محتمل.

شاركها.