
إن غياب الناشطين العرب من المرحلة الأولى من الأسطول الثابت ، الذي أبحر الأسبوع الماضي من ميناء برشلونة الإسباني ، خلق انطباعًا على وسائل التواصل الاجتماعي لم يتم تمثيلهم في هذه الحركة. ومع ذلك ، كان هذا الانطباع غير دقيق ، حيث فرضت الطبيعة الأوروبية للرحلة ظروفًا خاصة للمشاركة المتعلقة بحيازة جوازات السفر أو التأشيرات الأوروبية ، مما جعل من الصعب على الناشطين العرب الانضمام في تلك المرحلة. ومع ذلك ، فإن الحقيقة تظهر في تونس اليوم ، حيث تمتلئ شارع حبيب بورغويبا في وسط العاصمة بمئات من نشطاء التضامن العرب والمسلمين الذين يستعدون لإبحار غزة. هذه رسالة عملية مفادها أن الشعوب العربية (…)