استشهد أربعة فلسطينيين على الأقل وأصيب عدد آخر في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي مدنيين نازحين في شمال قطاع غزة، بحسب مصادر طبية. بحسب وكالة الأناضول.

وقالت المصادر إن الهجوم استهدف مدرسة أم الفحم في بلدة بيت لاهيا.

واعترف الجيش الإسرائيلي بالهجوم، مدعيا أنه استهدف مركزا لقيادة حماس.

استهدفت إسرائيل بشكل منهجي المرافق المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات ودور العبادة، وسط هجومها المستمر على قطاع غزة. وبموجب قواعد الحرب، فإن استهداف مثل هذه المرافق المدنية يمكن أن يشكل جريمة حرب.

اقرأ: وزير الخارجية التركي: إسرائيل تسعى لتوسيع الحرب إلى ما هو أبعد من غزة

واصلت إسرائيل هجومها الوحشي على قطاع غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.

ومنذ ذلك الحين، قُتل ما يقرب من 41,600 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 96,200 آخرين، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.

وقد أدى الهجوم الإسرائيلي إلى نزوح جميع سكان المنطقة تقريبًا وسط حصار مستمر أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والدواء.

وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية بسبب أفعالها في غزة.

اقرأ: الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري للعنف في بيروت ووقف إطلاق النار في غزة

شاركها.