قالت مصادر طبية إن 20 فلسطينيا على الأقل قتلوا في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الأحد، رغم اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس. الأناضول التقارير.
وقالت المصادر إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون عندما قصفت طائرة مقاتلة مقهى في منطقة سكنية وسط مدينة الزوايدة حيث يوجد عدد من المستشفيات والخيام التي تؤوي المدنيين النازحين.
كما قُتل أربعة فلسطينيين وأصيب 13 آخرون، بينهم أطفال، في غارة جوية إسرائيلية أصابت خيمة تؤوي نازحين داخل مدرسة في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.
واستشهد فلسطينيان آخران في غارة أخرى استهدفت محيط “النادي الأهلي” في المخيم نفسه.
وقتل ثلاثة أشخاص آخرين في غارة جوية إسرائيلية أخرى استهدفت مدنيين في مخيم النصيرات.
كما أدت غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار إلى مقتل شخصين بالقرب من مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا الشمالية.
كما قصف الجيش الإسرائيلي منزلا في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة ثمانية آخرين.
وقال شهود إن شخصين آخرين أصيبا في هجوم آخر على خيمة للنازحين غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكر مراسل الأناضول، أن جيش الاحتلال أطلق “حزاما ناريا” باتجاه المناطق الشرقية من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، التي لا تزال تحت احتلاله.
وجاءت الهجمات بعد وقت قصير من قيام الجيش بشن غارات جوية في رفح بجنوب غزة بعد تعرض قواته لهجمات صاروخية وإطلاق نار في المنطقة. ونفت حماس أي تورط لها في الهجوم.
اقرأ: حماس تنفي المزاعم الأمريكية بإيذاء المدنيين وانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار
وحث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي السكان الفلسطينيين في بيان له على البقاء فقط على الجانب الغربي من الخط الأصفر، الذي يحدد انسحاب القوات الإسرائيلية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه الولايات المتحدة.
ونشر أدرعي خريطة تظهر منطقتين ملونتين – الأصفر والأحمر – تحذر المدنيين من التواجد شرق الخط الأصفر، في المنطقة المحددة باللون الأحمر.
ووصف الجيش الإسرائيلي المنطقة ذات العلامات الحمراء بأنها “منطقة قتال شديدة الخطورة”، بحسب البيان.
وأكد الجيش أنه بدأ سلسلة ضربات ضد أهداف لحركة حماس في جنوب غزة ردا على ما أسماه “الانتهاك الصارخ لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وزعم الجيش في وقت سابق أن ضرباته في رفح استهدفت ما وصفها بالهياكل العسكرية لحماس في أعقاب هجمات صاروخية مضادة للدبابات وإطلاق نار على قواته.
لكن حماس نفت أي ضلوع لها في الهجمات أو الاشتباكات في رفح، مؤكدة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار.
تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس في 8 أكتوبر، بناءً على خطة مرحلية قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتضمنت المرحلة الأولى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. وتنص الخطة أيضًا على إعادة بناء غزة وإنشاء آلية حكم جديدة بدون حماس.
منذ أكتوبر 2023، تسببت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في مقتل ما يقرب من 68200 شخص وإصابة أكثر من 170200، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.