قُتل وجُرح أكثر من 25 عنصراً وضابطاً من قوات النظام السوري، في “عملية خاصة” نفذها فصيل عسكري معارض في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية.
وجاء الهجوم رداً على استهداف المدنيين، مساء الثلاثاء، إثر قصف مدفعي على مناطق سكنية في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، شمال غربي سوريا.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير في بيان لها أن مقاتليها من الفرقة الساحلية نفذوا غارة ليلية على مواقع وثكنات قوات الرئيس بشار الأسد على محور جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، وذلك رداً على استهداف المدنيين والمناطق السكنية بالقذائف والصواريخ والطائرات المسيرة الانتحارية.
وأكد البيان مقتل وإصابة أكثر من 25 عنصراً من قوات النظام وتدمير عدة آليات، وشهدت المنطقة بعد ذلك قصفاً مدفعياً مكثفاً من قبل قوات الأسد أثناء محاولتها انتشال الجثث والمعدات المتضررة.
وأفادت مصادر من وحدات الرصد والتقصي التابعة للمعارضة السورية أن من بين القتلى أربعة ضباط بينهم نقيب ورائد وملازمان، وأن العملية جرت على محور درعا في جبل التركمان.
أفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، مساء الثلاثاء، بإصابة أربعة مدنيين بينهم طفل وامرأة، جراء قصف مدفعي نفذته قوات النظام السوري على أحياء سكنية في جسر الشغور.
إقرأ: 214 حالة اعتقال تعسفي في سوريا خلال آب بينهم 13 طفلاً: الشبكة السورية لحقوق الإنسان
