وعزت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة إلى رغبة قائد عسكري بالاستيلاء على منزل مجهز بشاشات بلازما.
أ القناة 13 وكشف مراسلنا أن تحقيقا عسكريا داخليا توصل إلى أن العقيد عامي بيطون، قائد لواء المظليين، أمر الجنود بإخلاء منزل آمن والبحث عن مكان آخر بعد اكتشاف شاشات بلازما في المنزل، كان ينوي المطالبة بها لنفسه.
وأضاف المراسل أنه رغم الحجج والمقاومة، أصر قائد اللواء على أن تتحرك القوات خلال ساعات النهار. وقد أدى هذا القرار إلى تعريض الجنود لنيران المقاومة الفلسطينية، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين.
وفي وقت لاحق من ذلك المساء، زُعم أن قائد اللواء حاول التستر على الحادث من خلال اختلاق قصة مفادها أن الجنود كانوا في مهمة هجومية.
في هذه الأثناء، أ القناة 13 وسلط الاستطلاع الضوء على تراجع كبير في ثقة الجمهور الإسرائيلي في قيادتهم. وحصلت الحكومة على موافقة 22 في المائة فقط، مقارنة بـ 75 في المائة للجيش.
واحتفظ رئيس الأركان هرتسي هاليفي بثقة 47% من المشاركين، في حين انخفضت ثقة الجمهور في رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى 29%، وحصل وزير الدفاع يسرائيل كاتس على دعم 24% فقط.
اقرأ: “هؤلاء الأطفال بحاجة للقتل”: إسرائيل “تفقد إنسانيتها” في غزة