رفضت السلطات المصرية إطلاق سراح المعارض علاء عبد الفتاح رغم قضائه عقوبة السجن لمدة خمس سنوات، بحسب ما أعلنت شقيقته الأحد.

ألقي القبض على عبد الفتاح (42 عاما) في 29 سبتمبر 2019. وبعد ما يزيد قليلا عن عامين، حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة “نشر أخبار كاذبة” من خلال مشاركة منشور على فيسبوك حول وحشية الشرطة.

وحثت عائلته يوم الخميس الحكومة البريطانية، حيث يحمل عبد الفتاح الجنسية، على ضمان إطلاق سراحه في نهاية هذا الأسبوع.

لكن شقيقته منى سيف قالت يوم الأحد في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي إن السلطات “رفضت طلبًا” باعتبار عامين من الحبس الاحتياطي بمثابة المدة التي قضاها في مدة عقوبته.

وقالت إن السلطات بدلاً من ذلك تحتسب عقوبته على أنها بدأت من تاريخ التصديق عليها، وبالتالي حددت تاريخ إطلاق سراحه في يناير/كانون الثاني 2027.

وكان سيف قد صرح للصحافيين في لندن يوم الخميس بأنه “إذا لم يخرج بحلول 29 سبتمبر/أيلول، فسيكون ذلك بمثابة حكم مفتوح”.

قضى عبد الفتاح، وهو كاتب ومبرمج كمبيوتر، الجزء الأكبر من أكثر من عقد من الزمن خلف القضبان، بعد أن سُجن مراراً وتكراراً في عهد الرؤساء المتعاقبين منذ انتفاضة مصر عام 2011.

حصل على الجنسية البريطانية من خلال والدته البريطانية المولد في عام 2022 أثناء وجوده في السجن.

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن هناك عشرات الآلاف من السجناء السياسيين في مصر، محتجزين في ظروف سيئة ويتعرضون لسوء المعاملة والانتهاكات من قبل السلطات.

شاركها.